اقل من شهرين
تفصلنا على انتخابات مجلس الأمة ، فائز واحد من ولاية سطيف سيبتسم له الحظ للفوز
بهذا المنصب الذي يوفر لصاحبه امتيازات كثيرة و متعددة تسيل اللعاب ، الحملة
الانتخابية بدأت منذ فترة لكسب ود المنتخبين و المؤثرين من نفس الطائفة الحزبية للفوز
بمرشح الحزب ، و التفرغ للحملة الكبرى مع بقية المرشحين من الأحزاب الأخرى ليوم
الحسم نهاية شهر ديسمبر القادم .
يجمع المتتبعين أن الصراع على هذا المنصب سيكون بين مرشح الارندي و مرشح الآفلان و سيكون يوم السبت القادم الموعد الفاصل في معرفة هاذين المرشحين سواء بالتزكية أو بالانتخاب في حالة تعدد المرشحين داخل نفس الحزب و هو الاحتمال الأكثر ، و ستكون الأنظار متجهة يوم السبت لمحافظة الافلان بسطيف و مقر حزب الارندى و ستنزل وجوه بارزة من وزراء و أعضاء في المكتب السياسي للافلان و سينزل أيضا نواب و أعضاء في المكتب الوطني لحزب الارندى للإشراف على هذه الانتخابات الأولية .
الآفلان بـــ 307 منتخب على مستوى الولاية يسعى للحفاظ على هذا المنصب لعهدة الثالثة على التوالي ، و الارندى بـــ 303 منتخب يسعى لإثبات الذات و تكسير شوكة الآفلان ، و بحكم التقارب في عدد المنتخبين و عدم ثقل الوجوه المرشحة في كلا الحزبين ، فان من يصنع سيناتور سطيف القادم لن تكون سوى الأحزاب الأخرى المشكلة لفسيفساء المنتخبين عبر 60 بلدية بولاية سطيف ، و سيكون لكل من منتخبي حمس و العمال و التحالف الوطني الجمهوري و الحركة الشعبية دور كبير في تغليب كفة طرف على أخر ، سواء بالانتخاب لصالح احدهما أو بتحييد أصوات لصالح مرشحين آخرين محتملين حتى و لو كانوا غير مؤثرين.
المشكلة التي تواجه المرشحين سواء في الانتخابات الأولية داخل الأحزاب ، أو في الانتخابات الفاصلة في نهاية ديسمبر هو كيفية ضمان عدم خيانة الأصوات التي تبدى تأييدها في الظاهر ، و هو الموضوع الذي كان محل اجتماعات و اجتهادات و طرحت أكثر من طريقة علمية للتحكم في هذا الأمر ، " صوت سطيف " استطاعت من مصادرها الخاصة من معرفة الطرق التي تناولها المرشحين للسيطرة على صوت المنتخبين و هي :
الطريقة الأولى : القسم على المصحف الشريف من طرف المنتخب بأنه لا يخون وعده بمنح صوته لمن وعده ، لكن هذه الطريقة غير قابلة للتنفيذ و لن يقبل اغلب المنتخبين فعل ذلك لاعتبارات شرعية تتنافى و نفاق السياسة.
الطريقة الثانية : طبع أوراق طبق الأصل لأوراق الانتخابات و التأشير عليها لصالح المرشح و إعطائها للمنتخب عند توجهه للعازل مع مطالبته بإحضار الورقة الأخرى التي يجدها في مكتب الانتخاب ، و هي طريقة تستعملها النقابات و تتقنها بصورة جيدة ، و هذه الطريقة تضمن عدم الانتخاب للمرشح المنافس لكنها لا تضمن الانتخاب للمرشح الذي وعد بذلك ، حيث يمكن للمنتخب وضع الورقة في سلة المهملات بدل الصندوق و العودة بالورقة التى وجدها بالمكتب كما طلب منه .
الطريقة الثالثة : تحمل نفس فكرة الطريقة الثانية و لكن بصورة متطورة و هي منح هاتف ذكى للمنتخب أثناء مروره للعازل و يطلب منه تصوير ورقة الانتخاب بعد التأشير على المرشح الموعود ، و لها نفس سلبيات الطريقة الثانية .
هذه هي الطرق العلمية الجهنمية التي يفكر فيها المرشحين و الموالين لهم لضمان عدم خيانة الأصوات أثناء التصويت ، تبقى غير مجدية خاصة إذا كانت تحت الضغط أو شراء الذمم بالمال الفاسد .
أخر نكتة سمعتها اليوم و لم أصدقها طبعا هي أن رئيس المجلس الشعبي البلدي بسطيف صرح على المباشر أن سكان بلدية سطيف انتخبوه لعهدة كاملة مدتها خمس سنوات و لهذا فإنه لن يترشح لانتخابات مجلس الأمة ؟؟؟؟ لكم التعليق و الموضوع للمتابعة.
يجمع المتتبعين أن الصراع على هذا المنصب سيكون بين مرشح الارندي و مرشح الآفلان و سيكون يوم السبت القادم الموعد الفاصل في معرفة هاذين المرشحين سواء بالتزكية أو بالانتخاب في حالة تعدد المرشحين داخل نفس الحزب و هو الاحتمال الأكثر ، و ستكون الأنظار متجهة يوم السبت لمحافظة الافلان بسطيف و مقر حزب الارندى و ستنزل وجوه بارزة من وزراء و أعضاء في المكتب السياسي للافلان و سينزل أيضا نواب و أعضاء في المكتب الوطني لحزب الارندى للإشراف على هذه الانتخابات الأولية .
الآفلان بـــ 307 منتخب على مستوى الولاية يسعى للحفاظ على هذا المنصب لعهدة الثالثة على التوالي ، و الارندى بـــ 303 منتخب يسعى لإثبات الذات و تكسير شوكة الآفلان ، و بحكم التقارب في عدد المنتخبين و عدم ثقل الوجوه المرشحة في كلا الحزبين ، فان من يصنع سيناتور سطيف القادم لن تكون سوى الأحزاب الأخرى المشكلة لفسيفساء المنتخبين عبر 60 بلدية بولاية سطيف ، و سيكون لكل من منتخبي حمس و العمال و التحالف الوطني الجمهوري و الحركة الشعبية دور كبير في تغليب كفة طرف على أخر ، سواء بالانتخاب لصالح احدهما أو بتحييد أصوات لصالح مرشحين آخرين محتملين حتى و لو كانوا غير مؤثرين.
المشكلة التي تواجه المرشحين سواء في الانتخابات الأولية داخل الأحزاب ، أو في الانتخابات الفاصلة في نهاية ديسمبر هو كيفية ضمان عدم خيانة الأصوات التي تبدى تأييدها في الظاهر ، و هو الموضوع الذي كان محل اجتماعات و اجتهادات و طرحت أكثر من طريقة علمية للتحكم في هذا الأمر ، " صوت سطيف " استطاعت من مصادرها الخاصة من معرفة الطرق التي تناولها المرشحين للسيطرة على صوت المنتخبين و هي :
الطريقة الأولى : القسم على المصحف الشريف من طرف المنتخب بأنه لا يخون وعده بمنح صوته لمن وعده ، لكن هذه الطريقة غير قابلة للتنفيذ و لن يقبل اغلب المنتخبين فعل ذلك لاعتبارات شرعية تتنافى و نفاق السياسة.
الطريقة الثانية : طبع أوراق طبق الأصل لأوراق الانتخابات و التأشير عليها لصالح المرشح و إعطائها للمنتخب عند توجهه للعازل مع مطالبته بإحضار الورقة الأخرى التي يجدها في مكتب الانتخاب ، و هي طريقة تستعملها النقابات و تتقنها بصورة جيدة ، و هذه الطريقة تضمن عدم الانتخاب للمرشح المنافس لكنها لا تضمن الانتخاب للمرشح الذي وعد بذلك ، حيث يمكن للمنتخب وضع الورقة في سلة المهملات بدل الصندوق و العودة بالورقة التى وجدها بالمكتب كما طلب منه .
الطريقة الثالثة : تحمل نفس فكرة الطريقة الثانية و لكن بصورة متطورة و هي منح هاتف ذكى للمنتخب أثناء مروره للعازل و يطلب منه تصوير ورقة الانتخاب بعد التأشير على المرشح الموعود ، و لها نفس سلبيات الطريقة الثانية .
هذه هي الطرق العلمية الجهنمية التي يفكر فيها المرشحين و الموالين لهم لضمان عدم خيانة الأصوات أثناء التصويت ، تبقى غير مجدية خاصة إذا كانت تحت الضغط أو شراء الذمم بالمال الفاسد .
أخر نكتة سمعتها اليوم و لم أصدقها طبعا هي أن رئيس المجلس الشعبي البلدي بسطيف صرح على المباشر أن سكان بلدية سطيف انتخبوه لعهدة كاملة مدتها خمس سنوات و لهذا فإنه لن يترشح لانتخابات مجلس الأمة ؟؟؟؟ لكم التعليق و الموضوع للمتابعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف .