يبدو ان بلدية سطيف دخلت فعلا في مرحلة
التقشف قبل المصادقة على قانون المالية الجديد ،لكن العارف بخبايا البلدية يدرك
جيدا ذروة الحصار الذي فرضه المراقب المالي المكلف بمراقبة تسيير البلدية منذ ازيد
من سنتين ، حيث شدد الخناق وجفف المنابع و بات شراء علبة ورق يتطلب صبر ايوب ، فما
بالكم القيام بإصلاحات الاضواء والقائمة طويلة ، وبدون شك فان احد الغيورين على
المدينة هو من دفع من جيبه لشراء الشريط اللاصق و قام بدور البلدية و انقذ لوحة
الاشارات الضوئية من الاتلاف وهي صورة تعكس حقيقة واقع مرير مرت به البلدية و يبدوا ان جماعة المصالح لها يد في ما يحدث و قد
تكون هذه الجماعة هي نفسها التي جعلت كراء السوق في السنوات الماضية سجل تجاري
مربح و الا كيف نفسر كرائه هذه السنة بما
لا يقل عن 23 مليار سنتيم بعدما ظل بمثابة غنيمة لأشخاص تكتلوا باسم القانون
لتعطيل مصالح البلدية التي لا نزكي فيها احدا.
صوت سطيف