بلدية سطيف ، مصالح الأمن تحقق في اختفاء ملفات مترشحين لمسابقات التوظيف .
فتحت مصالح الأمن بسطيف تحقيقا معمقا في
اختفاء العشرات من الملفات المتعلقة بمسابقة توظيف عمال بلدية سطيف، حيث اختفت
الملفات من داخل احد المكاتب الرسمية التابعة لمصلحة الموارد البشرية والتوظيف،
مما خلق حالة من القلق حول مدى جدية الأمانة العامة للبلدية في تسيير شؤون البلدية
بشكل عام.
لا تزال بلدية سطيف تعيش حالة من الفوضى بسبب تصرفات العديد من الإداريين و الموظفين حيث أكدت مصادر أمنية أن مصالح الشرطة فتحت تحقيقا معمقا في اختفاء قرابة 50 ملفا من ملفات المرشحين لمسابقة توظيف، ورغم أن الملفات كانت داخل مكتب رسمي إلا أن أيادي عبثت بها في غياب الرقابة اللازمة، فيما صرح رئيس بلدية سطيف في حديث للخبر بان مصالحه قدمت شكوى رسمية إلى وكيل الجمهورية من اجل كشف الحقيقة وتحمل كل متورط لمسؤوليته، خاصة وان مصالح البلدية مقبلة على تقديم خدمات إضافية مثل البطاقة الرمادية للسيارات وجوازات السفر وغيرها.
من جهتها عجزت البلدية عن تسديد فاتورة الهاتف الثابت الذي انقطع عن مختلف المصالح لمدة أربعة شهور كاملة، وهو الأمر الذي تتحمله الأمانة العامة بالبلدية بشكل مباشر بعيدا عن المنتخبين المحليين، تضاف إليها أزمة الورق الأبيض التي عصفت بسمعة البلدية التي تصنف من بين أغنى بلديات الوطن.
وفي خطوة جريئة تحسب لوالي الولاية، قررت مصالح الولاية دمج العديد من الدواوين التي كانت البلدية قد قررت فتحها، حيث تم دمج ديوان النظافة مع المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني، وهي المؤسسة التي أثبتت نجاعتها منذ تأسيسها عبر تسيير محكم، في وقت عجزت فيه البلدية عن تسيير ملف النفايات التي شوهت المنظر العام للمدينة، كما تم دمج ديوان الثقافة مع ديوان الرياضة، في وقت يتم المراهنة على منح منصب المدير لأحسن سيرة وظيفية ومهنية، خاصة وان ديوان الثقافة ظل ولمدة طويلة مصدرا لتبذير المال في الحفلات والتظاهرات دون تحقيق الاكتفاء المالي، أما الدمج الأخير فكان بين ديوان المساحات الخضراء مع المصالح التقنية المكلفة بصيانة الطرقات و الإنارة العمومية وغيرها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سطيف : عبد الرزاق ضيفي
لا تزال بلدية سطيف تعيش حالة من الفوضى بسبب تصرفات العديد من الإداريين و الموظفين حيث أكدت مصادر أمنية أن مصالح الشرطة فتحت تحقيقا معمقا في اختفاء قرابة 50 ملفا من ملفات المرشحين لمسابقة توظيف، ورغم أن الملفات كانت داخل مكتب رسمي إلا أن أيادي عبثت بها في غياب الرقابة اللازمة، فيما صرح رئيس بلدية سطيف في حديث للخبر بان مصالحه قدمت شكوى رسمية إلى وكيل الجمهورية من اجل كشف الحقيقة وتحمل كل متورط لمسؤوليته، خاصة وان مصالح البلدية مقبلة على تقديم خدمات إضافية مثل البطاقة الرمادية للسيارات وجوازات السفر وغيرها.
من جهتها عجزت البلدية عن تسديد فاتورة الهاتف الثابت الذي انقطع عن مختلف المصالح لمدة أربعة شهور كاملة، وهو الأمر الذي تتحمله الأمانة العامة بالبلدية بشكل مباشر بعيدا عن المنتخبين المحليين، تضاف إليها أزمة الورق الأبيض التي عصفت بسمعة البلدية التي تصنف من بين أغنى بلديات الوطن.
وفي خطوة جريئة تحسب لوالي الولاية، قررت مصالح الولاية دمج العديد من الدواوين التي كانت البلدية قد قررت فتحها، حيث تم دمج ديوان النظافة مع المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني، وهي المؤسسة التي أثبتت نجاعتها منذ تأسيسها عبر تسيير محكم، في وقت عجزت فيه البلدية عن تسيير ملف النفايات التي شوهت المنظر العام للمدينة، كما تم دمج ديوان الثقافة مع ديوان الرياضة، في وقت يتم المراهنة على منح منصب المدير لأحسن سيرة وظيفية ومهنية، خاصة وان ديوان الثقافة ظل ولمدة طويلة مصدرا لتبذير المال في الحفلات والتظاهرات دون تحقيق الاكتفاء المالي، أما الدمج الأخير فكان بين ديوان المساحات الخضراء مع المصالح التقنية المكلفة بصيانة الطرقات و الإنارة العمومية وغيرها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سطيف : عبد الرزاق ضيفي