01-01-2016
طريق الموت طاكوكة، الموان يحصد مزيد من الارواح.
الحدث
صوت سطيف
مزيد من الضحايا في طريق الموت طاكوكة،
الموان و لا حلول في الافق لحد الأن.
لا يزال الطريق الوطني رقم 75 في شطره الخطير الرابط بين قرية
"طاكوكة" و منطقة" شوف لكداد" يحصد مزيد من الأرواح ، حيث وقع اليوم الجمعة حادث مرور اليم بين سيارتين سياحيتين في منطقة الموان أدى إلى وفاة سيدة كانت
رفقة زوجها على متن سيارة من نوع R6 حيث توفيت في عين المكان بسكتة قلبية من هول
الحادث بينما يوجد زوجها المدعو " م-خ"
العامل بمؤسسة نفطال في وضعية حرجة
بالمستشفى بعد اصابته بكسور و جروح
خطيرة علما انه ينحدر من بلدية عين الروى.
و يعتبر محور "طاكوكة" ، "الموان"
أخطر مسالك طرقات الولاية و تسجل مصالح الحماية المدنية حوادث مرور مستمرة خاصة يومى الاحد و الخميس ، الطريق تحول
الى هاجس مخيف لعابريه بسبب ضيق مسلكه و
كثرة منعرجاته التي أنجزت بطريقة غير مطابقة للمعايير و بدون دراسة
بعد أن تقرر غلق المحور القديم بعد الشروع في انجاز سد الموان ، فعرض
الطريق لا يتجاوز 6 أمتار في حين تتطلب الطرق الوطنية أكثر من 8 أمتار ، وبالتالي فالطريق
أنجز وفق معايير الطرق الولائية، كما تعرض مؤخرا لخراب كبير في بعض أجزائه بسبب
الامطار و الثلوج التي تعرف بها المنطقة ، خاصة بعد الأمطار الأخيرة، أين جرفت
السيول أجزاء منه، كما ظهرت تشققات غالبا ما تتسبب في انقلاب المركبات، كما تتطاير
أحيانا في السماء بسبب بعض المطبّات المتواجدة على مستوى هذا الشطر. "وضعية الطريق الجديد الذى تم هجره بسبب الانزلاق الكبير".
و يبقى سكان المنطقة الشمالية للولاية القاطنين بــ 22 بلدية من
بلديات دوائر بني ورثلان ، قنزات ، ماوكلان ، بوعنداس ، حمام قرقور و بوقاعة يعانون
في صمت ، حيث كانوا يأملون في فتح المسلك
الرئيسي للطريق بالجهة الشمالية للسد لكن الانزلاق الترابي الكبير الواقع في أحد
أجزائه أدى الى توقيف الاشغال نهائيا و الاستغناء عنه بسبب تكلفة الكبيرة لإعادة
تهيئته و تغيير مسلكه من جديد ، حيث
يتطلب أما تغيير المسلك او إنجاز جسر عملاق لكن مع وضعية التقشف فإن الامر يبدو بعيد المنال
، و ما على عابري الطريق سوى توخي الحيطة و الحذر و الالتزام التام بقانون
المرور و خاصة عدم استعمال السرعة المفرطة و التجاوزات الخطيرة مهما كان
السبب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف
تم تصفح هذه الصفحة 7381 مرة.
