حالة الطقس
يوم الثلاثاء
23 أفريل 2024
الساعة: 7:01:35
القادة المجتمعون في تونس يؤكدون على ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيقسطيف :ديون سونلغاز475 مليار سنيتم ، وتحصيلها يشكل وجع دماغ حقيقيأميار يماطلون في تنفيذ تعليمة الوالي بشان وضع المنتخبون في حالة ديمومةمخرجات اجتماع مجلس الوزراءرئيس الجمهورية يوافق على مراجعة منح المتقاعدين
مرض فتاك جديد بسطيف اسمه الفاكس
الحدث
 لا يجب حصر الاصلاح في تجديد الهياكل على حساب التكفل الحقيقي 
الفاكس مرض جديد لتخفيف الضغط على المستشفى 
                                           

لفظ كهل  من دوار اولاد جابر بعموشة اليوم الجمعة انفاسه الاخيرة داخل سيارة من SAXO اثر محاولة احد اقاربه نقله نحو مستشفى سطيف بعد الازمة القلبية  التي المّت به بعد انتظار اكثر من ساعتين بالعيادة المتعددة الخدمات بعموشة على امل انقاذه  ، جاء ذلك بعد رفض الطبيبة المناوبة نقله نحو مصلحة امراض القلب بسطيف عبر سيارة الاسعاف بحجة  عدم حصولها على فاكس من ذات المصلحة ، وبعد طول انتظار تحمّل قريبه المسؤولية ونقله بسيارته في ظل ظروف اقل ما يقال عنها انها غير انسانية .،وان كان الاجل اسرع واقوى من قرار الطبيبة وكل من يقف وراء على الاجراء التعسفي الذي يمكن ضمان تنفيذه ،بل هو اجراء جاء ليخفف الضغط على المستشفى لكن ليس على حساب الحالات المستعجلة و ترك العملية لمزاج الاشخاص .

ان هذه  القضية تكشف مرة اخرى على وجود خلل كبير في المنظومة الصحية بالولاية ،فاذا كان اعتماد طريقة ارسال برقية الى المصلحة المستقبلة للمريض قبل تحويله بسيارة الاسعاف يعد اجراءا مجحفا ويزيد من معاناة المرضى وذويهم فقط ، لان العملية تخضع بالاساس الى المزاج وابعاد المسؤولية تطبيقا لشعار " هم قاعدين واحنا نشقاو" وهو المنطق الذي يضع المريض رهينة بين مؤسستي العلاج ، هذه الطريقة باتت كارثية على المرضى خاصة من المناطق النائية التي يدفع اصحابها فاتورة الانانية ، ولان الادارة تستغل سذاجة اهل الضحايا وتستخف بالامر لانها ببساطة لم تواجه تعاملا حضاريا يضع كل واحد امام مسؤولياته، واعتماد الفاكس كذريعة في وقت اصبحت الجراحة تتم عن بعد وبوسائط تكنولوجية متعددة ، لا يزال قطاع الصحة يعتمد الفاكس كوسيلة اتصال بين مؤساته ،والله عيب الاحصائيات والواقع لا يلتقيان ، وكره المواطن من كلمة "درنا"   وان كانت الخرجات الاعلامية للقائمين على الشان الصحي التي تتباهى بتحسين الخدمة العمومية فان الميدان ومثل هذه الحالة بالمئات ،ولان القوانين والتدابير لا تصبح سارية المفعول الا بعد التاكد من امكانية تطبيقها ميدانيا ، وما دام عدم الاستقرار يطبع المؤسسات الصحية فكل انعكاس يدفع المريض وحده الحساب ، فالى متى يبقى البريكولاج سيدا ، فبعدما ظل المريض طويلا رهينة  الاطباء والتكفل بصفة عامة اصبح اليوم رهينة الفاكس ونتمنى ان تتوقف المهازل  عند هذا الحد في وقت تستغل سيارات الاسعاف لنقل مواد البناء والاثاث وامور اخرى ،وبالموازاة الجمعيات الخيرية توفرها للزوالية حتى التخمة عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف 

تم تصفح هذه الصفحة 4765 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions