تحتفل الجزائر غدا السبت 22 أكتوبر بالذكرى السنوية الرابعة لليوم الوطني للصحافة
الجزائرية الذي تم ترسيمه من طرف رئيس الجمهورية سنة 2013.
بهذه المناسبة أتوجه نيابة عن أسرة تحرير "صوت
سطيف " بالتهنئة لجميع الصحفيين الجزائريين عامة و الصحفيين العاملين بولاية
سطيف خاصة رجالا و نساء، متمنيا للجميع بالتميز في الأداء و الارتقاء بالمهنة لجعلها في مستوى
أمال المواطنين الغلابى الذين ينتظرون أن تصل انشغالاتهم و همومهم للمسؤولين بكل
مهنية و مسؤولية و شجاعة .
و هذا رغم علمنا أن الأمر ليس بالسهل في هذه الظروف التي تمر بها الصحافة خاصة في ولايتنا التي يقال أنها رائدة و تحقق أشواط كبيرة في جميع المجالات إلا أنها لم تحقق شيء في مجال الإعلام و الصحافة و حرية التعبير.
فعيد هذه السنة ياتى و الكثير من الصحف استغنت عن مراسليها بالولاية ، و البعض من زملائنا يعملون في ظروف غير مهنية و بدون ادني حقوق ، ناهيك عن شح المعلومة من بعض القطاعات و التشتت الظاهر للعيان و عدم وجود حتى مكان يدل على وجود إعلام و صحافة بالولاية ، عكس ما هو موجود في ولايات مجاورة التي حققت لصحفييها ما لم يتحقق هنا بولاية سطيف، أو على الأقل خصصت لمنتسبي الإعلام مقرا لممارسة المهنة في ظروف جيدة.
في ولاية سطيف سنحتفل بهذا العيد هذه
السنة دون أي متغيرات عن السنة الماضية ، فصحافة البيانات الاعلامية و اللقاءات و الحوارات و التكريمات البروتوكولية تبقى هي
الرائجة مع مزيد من التشتت و الاختلاف بين
الزملاء ، فالأفق الإعلامي بالولاية يبدوا اسودا مظلما إذا لم يبادر الزملاء
بمحاولة تغيير الواقع و البحث عن حلول لإخراج الصحافة السطايفية من ركودها و
الارتقاء بها و بمنتسبيها إلى الأحسن فتعود لها هيبتها و مكانتها لدى المواطن و
المسؤول .
كل سنة
و زملائي الصحفيين بكل خير .
و هذا رغم علمنا أن الأمر ليس بالسهل في هذه الظروف التي تمر بها الصحافة خاصة في ولايتنا التي يقال أنها رائدة و تحقق أشواط كبيرة في جميع المجالات إلا أنها لم تحقق شيء في مجال الإعلام و الصحافة و حرية التعبير.
فعيد هذه السنة ياتى و الكثير من الصحف استغنت عن مراسليها بالولاية ، و البعض من زملائنا يعملون في ظروف غير مهنية و بدون ادني حقوق ، ناهيك عن شح المعلومة من بعض القطاعات و التشتت الظاهر للعيان و عدم وجود حتى مكان يدل على وجود إعلام و صحافة بالولاية ، عكس ما هو موجود في ولايات مجاورة التي حققت لصحفييها ما لم يتحقق هنا بولاية سطيف، أو على الأقل خصصت لمنتسبي الإعلام مقرا لممارسة المهنة في ظروف جيدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف.