رغم أنها لا تبعد عن بلدية عين الكبيرة إلا بمسافة 14 كلم و الطريق إليها عرف إعادة
تهيئة في المدة الأخيرة ، إلا أن معاناة سكان الدهامشة مع مشكل النقل يبقى متواصل ليصبح هاجس ينغص حياة
السكان الغلابى .
فوضعية الخط الرابط بين مدينة الدهامشة و عين الكبيرة يعتبره
السكان كارثة بامتياز فالوسائل المستعملة بهذا الخط عبارة عن خردة من حافلات j9 القديمة الطراز و التي لا تخضع لشروط السلامة و تشكل خطرا على
حياة المواطنين نظرا لطبيعة المنطقة الجبلية التي تكثر فيها المنحدرات ، كما أن
تسيير القطاع لا يخضع إلى أي تخطيط أو
برمجة و الحافلات تنطلق وقت تشاء بدون
توقيت زمني حيث تخضع فقط لمبدأ لا مغادرة
دون امتلاء الحافلة بالمسافرين و لا يهم الوقت الذي تبقى فيه الحافلة في الموقف و
هو ما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى تأخر
العمال و الموظفين عن أماكن عملهم و
يعرضهم للكثير من الاستفسارات و العقوبات من أرباب العمل سواء بالقطاع العام أو الخاص.
أما التسعيرة المقدرة بـ 35 دج فتعتبر مرتفعة و غير معقولة إذا قارناها بقرب المسافة و الخدمات السيئة ، إضافة إلى هذا كله فالناقلين يبدؤون العمل صباحا في الوقت الذي
يريدون دون وجود جدول واضح للعمل ، أما مساء ففي الكثير من الأحيان لن يجد المسافر أي حافلة بعد الساعة الرابعة
مساء مما يتحتم عليهم كراء سيارة فرود و الكثير من المسافرين يبقون عالقين في مدينة
عين الكبيرة لساعات طويلة .
سكان البلدية يناشدون السلطات المحلية بالدائرة و الولاية التكفل بانشغالهم خاصة على مستوى مديرية النقل التي يتعين عليها إعادة النظر في طريقة تسيير القطاع بالبلدية مع فرض الرقابة على الناقلين و إلزامهم باحترام مواقيت محددة مع تحسين الخدمات بحافلات تليق بنقل المسافرين المضطرين لاستعمال وسائل النقل العامة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف.
سكان البلدية يناشدون السلطات المحلية بالدائرة و الولاية التكفل بانشغالهم خاصة على مستوى مديرية النقل التي يتعين عليها إعادة النظر في طريقة تسيير القطاع بالبلدية مع فرض الرقابة على الناقلين و إلزامهم باحترام مواقيت محددة مع تحسين الخدمات بحافلات تليق بنقل المسافرين المضطرين لاستعمال وسائل النقل العامة .