كشفت قضية تورط عون بريد الجزائر تيزي نبشار في فضيحة شهادة الحياة لتمكين عائلة مجاهد من استمرار الاستفادة من منحة مجاهد حتى بعد وفاة زوجته، وهي التي هزت استقرار البلدية وفضحت مستوى منتخبيها الذين جعلوا من مناصبهم الانتخابية مرتعا خصبا لتحقيق المكاسب والمصالح الشخصية على مختلف اطيافهم السياسية دون أي وازع.
حيث استغلوا ظروف العون الاجتماعية والصحية للزج به في مغارة الاختلاس الممنهج، وحسب عديد المصادر المتطابقة فان بعض المنتخبين عملوا المستحيل تحت عنوان مساعدة العون على اعتبار انه مريض ويعالج بمستشفى عين عباسة منذ 1997، وهو من ضحايا الإرهاب بعد ان تعرض لصدمة عنيفة ، وذلك لتهيئة الظروف المناسبة للسطو على أي فرصة ممكنة، فرغم ان ضلوعه في القضية ثابت لكنه يعد الحلقة الضعيفة في الملف على اعتبار ان المسؤولية الكبرى يتحملها رئيس البلدية والمفوض بالإمضاء على مستوى مصلحة الحالة المدنية الذي يسلم شهادة الحياة لطالبها ، كما توجه أصابع الاتهام الى مديرية بريد الجزائر التي وظفت عونا يعالج على مستوى مستشفى الامراض العقلية وتعيينه بمنصب حساس على مستوى هذا المركز البريدي الخدماتي .
حيث استغلوا ظروف العون الاجتماعية والصحية للزج به في مغارة الاختلاس الممنهج، وحسب عديد المصادر المتطابقة فان بعض المنتخبين عملوا المستحيل تحت عنوان مساعدة العون على اعتبار انه مريض ويعالج بمستشفى عين عباسة منذ 1997، وهو من ضحايا الإرهاب بعد ان تعرض لصدمة عنيفة ، وذلك لتهيئة الظروف المناسبة للسطو على أي فرصة ممكنة، فرغم ان ضلوعه في القضية ثابت لكنه يعد الحلقة الضعيفة في الملف على اعتبار ان المسؤولية الكبرى يتحملها رئيس البلدية والمفوض بالإمضاء على مستوى مصلحة الحالة المدنية الذي يسلم شهادة الحياة لطالبها ، كما توجه أصابع الاتهام الى مديرية بريد الجزائر التي وظفت عونا يعالج على مستوى مستشفى الامراض العقلية وتعيينه بمنصب حساس على مستوى هذا المركز البريدي الخدماتي .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف