كشفت امس فعاليات الندوة
الجهوية للمنتخبين التي احتضنتها دار الثقافة هواري بومدين بسطيف ان الحزب الأغلبية
سيحصد الريح في حالة دخوله الانتخابات التشريعية القادمة بنفس
الوجوه و نفس الخطاب، لأنه وبصراحة وبشهادة الكثير من المشاركين ان خطاب الحزب
اصبح مملا ولا يتماشى وواقع المجتمع الجزائري، فلغة الخشب قد ولى وقتها، واحتكار
التدخلات أسلوبا تجاوزه الزمن، ومهازل " كل شيء على ما يرام " ضمن
تقارير تحرر في المكاتب باتت تثقل كاهل الحزب وتهدد استقراره.
الندوة
الجهوية التي أشرف عليها عضو المكتب السياسي المكلف بالمنتخبين مصطفى بوعلاق
وبمشاركة محافظات، سطيف -العلمة -بوقاعة -عين ولمان -قسنطينة وسط -قسنطينة غرب -جيجل
-الميلية-ميلة -شلغوم العيد -باتنة -بريكة -أريس-خنشلة -أم البواقي -عين مليلة -عين
البيضاء تميزت بسيطرة لغة الخشب المألوفة من طرف متدخلين اختيروا على المقاس وتفننوا
في الالقاء الممل مما عجل بخروج الحضور واتخاذهم أروقة دار الثقافة وخرجها لفتح
فيما بينهم نقاشا حقيقا وصريحا حول مستقبل الحزب الذي عصفت به الانانية والجهوية واغتصبه
المال الفاسد ،وهي الحال الذي أدى الى
تراجع رهيب في التعاطي مع الراهن السياسي والاجتماعي والفلسفي للحزب العتيد .
فعاليات الندوة الجهوية كشفت مرة أخرى على الانقسام الحاصل داخل صفوف الحزب، حيث صب بعض المناضلين الذين التقيناهم في ارقة دار الثقافة جام غضبهم من الخطاب الذي ألقى بالقاعة وتحاشي المنضمين فتح نقاش جاد ومعمق يخرج الحزب من الانطواء والانهيار الذي وصل اليه الحزب خلال عهدة الأمين العام السابق عمار سعيداني، والكل يتساءل كيف يمكن للحزب دخول الاستحقاقات القادمة بوجوه مستهلكة تجاوزها الزمن ولا تملك أي سند شعبي وساهمت في توسيع دائرة الرداءة ،بعدما اصبح الاقصاء منهجا راسخا والتغني بمسعى لم الشمل وتحصين الصفوف ونبذ الخلاف والانقسام كلها سنفونيات يعزفها المستفيدون لضمان الاستمرارية والمحافظة على الغنيمة بدليل ان جماعة المعارضين لسياسة الأمين العام السابق بسطيف من المنتخبين سواء في المجالس البلدية أو الولائية و حتى البرلمانيين لم يتم دعوتهم لهذه الندوة إلا بعد تدخل الأمين العام شخصيا في ساعة متأخرة من مساء أمس.
الندوة الجهوية عرت واقع الحزب وابرزت انهيار قيمة النضال فيه خاصة وان البيان الختامي تلي في قاعة شبه فارغة، وهي رسالة بعدم الاقتناع بالخطاب ورفض الإبقاء على نفس الوجوه التي جعلت من الحزب سجلا تجاريا وتسد ببقائها الطريق امام أي محاولة لتطعيم الحزب بدم جديد
للإشارة تداول الكثير من الحاضرين داخل القاعة و خارجها أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستعداد للاستحقاقات التشريعية القادمة بالهيكلة الحالية ، حيث يتوقع هؤلاء أن تسند مهمة التحضير للانتخابات التشريعية القادمة لشخصية لها الكاريزما اللازمة للتواصل مع الناخبين و لن تجد الافلان أحسن من الأمين العام قبل السابق " عبد العزيز بلخادم" للقيام بهذه المهمة و محاولة إنقاذ الحزب من نكسة قد تكون كارثية في الاستحقاقات القادمة.
فعاليات الندوة الجهوية كشفت مرة أخرى على الانقسام الحاصل داخل صفوف الحزب، حيث صب بعض المناضلين الذين التقيناهم في ارقة دار الثقافة جام غضبهم من الخطاب الذي ألقى بالقاعة وتحاشي المنضمين فتح نقاش جاد ومعمق يخرج الحزب من الانطواء والانهيار الذي وصل اليه الحزب خلال عهدة الأمين العام السابق عمار سعيداني، والكل يتساءل كيف يمكن للحزب دخول الاستحقاقات القادمة بوجوه مستهلكة تجاوزها الزمن ولا تملك أي سند شعبي وساهمت في توسيع دائرة الرداءة ،بعدما اصبح الاقصاء منهجا راسخا والتغني بمسعى لم الشمل وتحصين الصفوف ونبذ الخلاف والانقسام كلها سنفونيات يعزفها المستفيدون لضمان الاستمرارية والمحافظة على الغنيمة بدليل ان جماعة المعارضين لسياسة الأمين العام السابق بسطيف من المنتخبين سواء في المجالس البلدية أو الولائية و حتى البرلمانيين لم يتم دعوتهم لهذه الندوة إلا بعد تدخل الأمين العام شخصيا في ساعة متأخرة من مساء أمس.
الندوة الجهوية عرت واقع الحزب وابرزت انهيار قيمة النضال فيه خاصة وان البيان الختامي تلي في قاعة شبه فارغة، وهي رسالة بعدم الاقتناع بالخطاب ورفض الإبقاء على نفس الوجوه التي جعلت من الحزب سجلا تجاريا وتسد ببقائها الطريق امام أي محاولة لتطعيم الحزب بدم جديد
للإشارة تداول الكثير من الحاضرين داخل القاعة و خارجها أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستعداد للاستحقاقات التشريعية القادمة بالهيكلة الحالية ، حيث يتوقع هؤلاء أن تسند مهمة التحضير للانتخابات التشريعية القادمة لشخصية لها الكاريزما اللازمة للتواصل مع الناخبين و لن تجد الافلان أحسن من الأمين العام قبل السابق " عبد العزيز بلخادم" للقيام بهذه المهمة و محاولة إنقاذ الحزب من نكسة قد تكون كارثية في الاستحقاقات القادمة.
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف