30-11-2016
يوم تكويني تحسيسي حول طرق العدوى والوقاية من مرض السيدا لفائدة طلبة جامعة سطيف 2
الحدث
صوت سطيف
نظمت صباح يوم الأربعاء
جامعة سطيف 2 بالتنسيق بين مديرية الأنشطة الثقافية العلمية والرياضية
وقسم علم النفس وعلوم التربية والأرط فونيا اليوم التكويني التحسيسي الأول للسنة
الجامعية 2016/ 2017 م لفائدة الطلبة حول " طرق العدوى والوقاية من مرض السيدا " هذا اليوم التكويني كان مفتوحا
لكل الأساتذة والأخصائيين الممارسين من مديرية الصحة والسكان ،وممثلين عن مصالح الامن الوطني ،وديوان مؤسسات الشباب.
تناولت الإشكالية موضوع السيدا
باعتباره من أخطر الأمراض
التي عرفتها البشرية في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، هذا الاخير يعمل على
تدمير جهاز المناعة في الجسم البشري و تعطيله عن أداء وظائفه الحيويةوالقضاء
عليه، كما يعمل على شل الخلايا لمقاومة أمراض أخرى، لهذا يسمى بداء
فقدان المناعة المكتسب... و لا
يمكن تشخيصه عن طريق فحص الدم إلّا بعد مضي ثلاث أشهر من العدوى، حيث تظهر علاماته
بعد سنوات من الإصابة، مع العلم أنّه لا يوجد حاليّاً لقاح ضدّه أو علاج للقضاء
على المرض بل فقط أدوية
لتثبيط الفيروس و التي في كثير من الحالات يؤدي الى آثار جانبية خطيرة... و مع هذه الوضعية و المعتقدات الخاطئة في الوسط الشباني بكيفية
انتقال المرض تبقى الوقاية باتباع بعض الاجراءات لتقليل خطر الاصابة أفضل وسيلة
سيّما و أن عدد المصابين في تزايد مستمر و
مرتفع حسب ما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية، حيث قدر عدد الوفيات منذ اكتشافه
في سنة 1981 وحتى نهاية العام 2015 ب 36 مليون شخص، كما قدر عدد المصابين الاحياء بنفس
العدد تقريبا و أن أكثر من نصف العدد المصاب هم من فئة الشباب، حيث تناول
المشاركون بإسهاب عن كيفية الإصابة بالمرض
و طرق العدوى؟ و ما هي آلية عمل الفيروس المسبب للمرض وكذا اعراضه وكيفية تشخيصه ،
والخصائص النفسية للمتعايش مع فيروس السيدا ،وكذا البعد الاجتماعي
الثقافي للإصابة، وكيفية العلاج والمصالح المعنية ،واخير كيف يمكن الوقاية من هذا الداء الخبيث .
اليوم التكويني خرج بتوصيات هامة منها ضرورة تفعيل المناهج الدراسية بادراج
مواضيع متعلقة بالتربية الجنسية للنشء ، والقيام بدورات تدريبية خاصة بالأولياء في
كيفية تلقين الأبناء التربية الجنسية وليس الاعلام الجنسي ، مع ضرورة الوقاية تحت
شعار " ان لا أكون ناقلا ولا منقولا لهذا الفيروس .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف
تم تصفح هذه الصفحة 5399 مرة.