الموظف الذي تعرض للاعتداء من طرف رئيس دائرة
سطيف في تصريح لقناة الخبر .
و جاء في رسالة المساندة أن دائرة سطيف عرفت تحسن
في جميع المجالات و في نوعية الخدمات المقدمة للمواطن و يرجع الفضل في ذلك إلى
رئيس الدائرة دون غيره ، و أضاف محرر الرسالة أن الموظفين يدعمون رئيس الدائرة ضد الخلاطين ، و
تم الاستناد الى مقولة باللغة الدارجة بعبارة (خليهم يخلطوا حنا نخدموا وربي يساهل)
، كما وصفوا رئيس الدائرة بالرجل الذي يعرف كيف يميز بين الخدام والذي
يتظاهر بالعمل في إشارة إلى الأمين العام السابق للدائرة و الذي رفض رئيس الدائرة إعادته إلى منصبه .
رسالة المساندة أمضى عليها جل الموظفين ما
عدا قلة منهم سيحالون على التقاعد في الأيام القليلة القادمة ،و اعتبرت اعتداء
معنوي آخر على موظفي الدائرة الذين يعتقد أنهم قاموا بالإمضاء خوفا من تعرضهم إلى
ضغوطات في حالة امتناعهم عن ذلك ، حيث يعد الامتناع في هذه الحالة بمثابة الوقوف ضد رئيس الدائرة بطريقة
مباشرة .
للإشارة يجهل الموظفين الذين قاموا بالإمضاء على رسالة المساندة ، مصدر الفكرة و هل هي تعليمات لهذا الإطار الذي قام بجمع الإمضاءات أم هي اجتهاد شخصي منه للتقرب أكثر من رئيس الدائرة .
فهل تعلم وزارة الداخلية بما يحدث في دائرة سطيف؟ ، و هل ستعتبر رسالة المساندة بمثابة تزكية لرئيس الدائرة أم تعتبرها انتهاك آخر لحرمة الموظف و إدخاله في صراع هو بعيد عنه ؟.
كما أن الرسالة حسب أحد المتابعين تعتبر طعن و ضرب متعمد في مصداقية رؤساء الدوائر الذين مروا على دائرة سطيف في الفترات القريبة السابقة ، فعندما يمضي الموظف على رسالة يزكي فيها رئيسه الجديد فهذا يعتبر أن الرئيس السابق لم يكن في المستوى.
للإشارة يجهل الموظفين الذين قاموا بالإمضاء على رسالة المساندة ، مصدر الفكرة و هل هي تعليمات لهذا الإطار الذي قام بجمع الإمضاءات أم هي اجتهاد شخصي منه للتقرب أكثر من رئيس الدائرة .
فهل تعلم وزارة الداخلية بما يحدث في دائرة سطيف؟ ، و هل ستعتبر رسالة المساندة بمثابة تزكية لرئيس الدائرة أم تعتبرها انتهاك آخر لحرمة الموظف و إدخاله في صراع هو بعيد عنه ؟.
كما أن الرسالة حسب أحد المتابعين تعتبر طعن و ضرب متعمد في مصداقية رؤساء الدوائر الذين مروا على دائرة سطيف في الفترات القريبة السابقة ، فعندما يمضي الموظف على رسالة يزكي فيها رئيسه الجديد فهذا يعتبر أن الرئيس السابق لم يكن في المستوى.
.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف .