افاد مصدر مطلع من عين ولمان عن وجود تلاعب مكشوف بممتلكات البلدية ،عد ان باتت الفضاءات التجارية تحت رحمة "المكاس " الذي يستغل السوق الجديد للسيارات منذ ازيد من 07 اشهر في صمت وتجاهل تام للبلدية ، هذا واكد الخبر ممثلو المنظمة الولائية لحماية المستهلك الذين تفاجاوا صباح يوم الحميس بالارتفاع المذهل لسعر تذكرة الدخول ، وبعد قيامهم بالتحري والتقرب من الاعوان تبين انهم عمال لدى مؤجر السوق الاسبوعي ،وبعد اتصالهم بالبلدية وحسب الامين العام تبين ان السوق غير مؤجر اطلاقا وان الاشغال غير منتهية ،ولم يؤجر لاي كان ، وان كراء السوق يخضع لدفتر شروط معين لم يتم مناقشته على مستوى المجلس وممكن لم يتم حتى تحضيره بعد .
ممثلو المنظمة سارعو الى اخطار عناصر الفرقة الاقتصادية لدى امن الدائرة التي وعدت بالتدخل العاجل رفقة الفرقة التجارية .يحدث هذا التكالب على ممتلكات البلدية في وضح النهار بتواطؤ المنتخبين المحليين الذين يتسرون وراء ليس اختصاصي وان المسؤولية كلها تلقى على عاتق المير الذي وحده يتحمل التداعيات كاملة .ومهما يكن انها نهاية عهدة والكل يبحث عن انجع السبل للظفر بنصيبه من الطورطة . وعليه فان عهد فتح لجان التحقيق قد ولى الى غير رجعة والافصاح عن النتائج ممر ضروري لاسترجاع الثقة المهتزة . القضية للمتابعة.
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف