حالة الطقس
يوم السبت
27 أفريل 2024
الساعة: 5:51:50
سكان قرية تعوينين بالدهامشة يندودون بتسجيل أراضيهم ضمن الاملاك الخاصة للدولة اثناء عملية المسحاتحاد الجزائر يلجأ إلى المحكمة الرياضية الدوليةبشرى للمستهلكين : حليب البقر بـ 25 دج ابتداء من الفاتح ماي المقبلإلتماس عامين حبسا نافذا و 20 مليون سنتيم للمير السابق لبلدية حمام السخنةبلدية قجال :سكان تاجرة يطالبون بتدخل السلطات لوضع حد لنشاط قاعة افراح مشبوه والمير يطمئن الساكنة
إمام مسجد العتيق بسطيف إبراهيم بودوخة على رأس قائمة حمس في الانتخابات التشريعية القادمة.
الحدث

  

علمت "صوت سطيف" أن حركة حمس بسطيف  تكون قد فصلت بصفة شبه نهائية في قائمة المترشحين للانتخابات التشريعية القادمة ، تحديد القائمة تم اليوم في الدورة الاستثنائية للمجلس الشورى الولائي ، أين وقع الاختيار على الدكتور "إبراهيم بودوخة" إمام المسجد العتيق بسطيف ليكون على رأس القائمة متبوع برئيس بلدية جميلة الحالي الدكتور " لخضر بوحرود " ثم  رئيس بلدية بوعنداس الحالي منير اسعادي "، كما ستحتل مناضلة تنحدر من بلدية عين الكبيرة المرتبة الأولى للعنصر النسوي فيما لم يتم التوصل بعد إلى ممثل المنطقة الجنوبية في القائمة ، و قد خلت القائمة من مترأس القائمة في الانتخابات السابقة النائب نعمان لعور  .

و بهذا تكون حركة مجتمع السلم قد راهنت على شخصية معروفة في الولاية حيث يعتبر الإمام ابراهيم بودوخة البالغ من العمر 48 سنة أستاذ محاضر بجامعة محمد لمين دباغين بسطيف  من الشيوخ المعروفين و المؤثرين في الولاية و حتى في المناطق المجاورة ، له نشاط ديني أكاديمي بارز و حضور قوي في الوسط الشعبي و لديه مؤلفات عديدة ، كما انه محامي غير ممارس للوظيفة و عضو في عدة منضمات و هيئات و لجان وطنية ، كما  يعتبر من بين الأعضاء الفاعلين في مجلس الشورى الولائي لحركة مجتمع السلم بسطيف .
 
و حسب متابعين للشأن السياسي السطايفي ، فإن اختيار حمس لإمام معروف على مستوى الولاية لترأس قائمتها في انتخابات البرلمان القادمة هو سلاح ذو حدين ، فلا يعنى نجاح هذه الشخصية من الناحية العلمية و الدينية و الأكاديمية سيكون لها نجاح سياسي بالضرورة ، بل يمكن أن تكون هناك نتائج عكسية غير محسوبة العواقب ، و رغم أن الحمسيين يريدون إعادة إنجاح الطريقة الجيجلية في ترأس القوائم الانتخابية بدليل النجاح الباهر الذي حققه النائب الإمام حمادادوش عبد الناصر ، إلا أنه لا يمكن إسقاط  ذلك على ولاية سطيف لعدة اعتبارات لها علاقة بالاستقطاب و البيئة و الانتشار ، و قد كانت لولاية سطيف تجربة جد فاشلة في الاعتماد على الشخصيات المؤثرة جسدها ترشح رئيس وفاق سطيف السابق عبد الحكيم سرار في الانتخابات التشريعية السابقة و الذي لم تفز قائمته بأي مقعد.
من جهة أخرى نجد أن القائمة قد  اعتمدت في مجموعها على عنصر الشباب و النضال و الكفاءة العلمية و الأكاديمية و بغض النظر عن النجاح السياسي من عدمه إلا اننا نستطيع القول أن حمس قد رفعت الإيقاع السياسي عاليا بالولاية و على الأحزاب الأخرى و خاصة الارندي  و الافلان  البحث عن أشخاص يستطيعون المنافسة التي بالتأكيد لن تكون سهلة هذه المرة.  
 
  •  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف .

 

تم تصفح هذه الصفحة 20324 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions