هي بالطبع سكنات اجتماعية تقع ببلدية اولاد صابر تتربع على مساحة اكثر من 10 هكتار ،تتكون من 04 حصص منها 500x2 مسكن اجتماعي وحصة 300مسكن و200مسكن اي بمجموع 1500 وحدة سكنية جاهزة من 5سنوات ،سكنات ذات تصميم عمراني مميز ،تحتل موقعا استراتيجيا لكن لسوء حظ اصحاب الطابور الطويل طال انتظارها ،وتاجلت احلام المستفيدين منها ،فرغم المهدئات بالافراج عن اسماء المستفيدين الا ان تسليم المفاتيج وامكانية الاستغلال لن تكون خلال 2017 بالنظر الى التاخر الفادح في أشغال التهيئة الخارجية التي تتعلق بتهيئة طرقات وربط بالشبكات الثالثة VRD  وبعملية حسابية بسيطة فان ال1500 مستفيدين الذين انتظروا ازيد من 5سنوات او اكثر ،ومعظمهم من الطبقة الضعيفة ملزمون لكراء شقق لا يقل سعر ايجارها 20.000.00 دج شهريا ، وخلال 60 شهرا يكون هذا المستفيد استنفذ 120 مليون سنتيم في الكراء ،وهو ما يساهم في انهاك كاهله وزيادة متاعبه المالية ،وهدر عرق سنين عمره في الريح .ولهذا فالكثير يجمع ان المسؤولين على هذا الوضع القائم  يساهمون في الزيادة من معاناة المواطنين الغلابى ،وبالموازاة ينتهجون سياسة التبلعيط جهارا نهارا ، لكن للاسف فان 03 ولاة تعاقبوا على الولاية وزاروا الموقع اكثر من مرة لكن ولا احد تمكن من قول الحقيقة لاصحاب الطابور لعل صراحته تشفي غليلهم وبذلك تتحدد المسؤولية ويظهر المتقاعس الذي يحبذ رجمه .لانه ليس جدير بالمسؤولية ،او انه يتلذذ بمعاناة الغلابى. ويبقى الامل الوحيد بيد الوالي الجديد ناصر معسكري لاماطة اللثام عن سبب التلاعب بمجهود الدولة الكبير في توفير السكن كاحد الرهانات الكبرى للسلطات العليا في البلاد في ظل تجاهل كلي للمنتخبين المحليين لهذا الملف .