تشهد في الآونة
الأخيرة الجهة الجنوبية لولاية سطيف حراكا سياسيا حامي الوطيس بين مختلف التشكيلات
السياسية ،التي تراهن على وجوه لها امتداد جماهيري واسع وتأثير بارز في المحيط
،وجوه تدرجت في النضال الجمعوي حيث نزل اختيار "حركة "حمس" على
النقابي صالح جعلول المنحدر من بلدية أولاد تبان كالصاعقة على باقي التشكيلات
الأخرى أهمها الافلان والأردني ،بالنسبة للافلان فان المرشح الأول هو المحافظ نصير
بطش من أولاد تبان أيضا وكذا الارندي الذي خسر النقابي ويراهن على سي حمدي الذي
يوجد في رواق جيد وبإمكانه دحر أي مرشح بالمنطقة ، خاصة وان مصادر جد مطلعة من عرين العتيد ترجح
ان القوائم ترتب على المستوى المركزي ، وينتظر صدور قرار لمنع المحافظين من الترشح
مما يعني تحويل الوعاء الانتخابي الى مرشح الجهة دون النظر الى اللون السياسي خاصة
وان أداء منتخبي الافلان ظل هزيلا
لانصرافهم لخدمة مصالحهم فقط ، ومع اقتراب موعد الاستحقاق يشرعون في تحريك القواعد
للتشويش على أداء المحافظة وهز استقرارها ،وما يترتب عنه من شرخ حقيقي وبلوغه الى
حد العداوة مما يعبد الطريق امام المال الفاسد لتغير المنحنى الانتخابي.
من جهته الارندي خسر تواجده بالجهة الجنوبية للولاية ،ولعل بروز مرشح الارندي في معركة التجديد النصفي لمجلس الامة عبد الحكيم ركح وخسارته امام مرشح الافلان قد يسمح بترتيبه رغم تاريخه الاسود مع التجوال السياسي الذي طالما كان محل انتقاد الأمين العام احمد اويحي ،بالإضافة الى تحرك بعض المناضلين الرافضين لوجوده بالحزب أصلا .وعليه فان الوعاء الانتخابي للقسم الجنوبي يتحرك وفق منطق الجهة والعروشية وبالتالي فان التصويت لن يكون على أساس الانتماء الحزبي بالقدر ما يكون وفق معايير أهمها نظافة اليدين والكفاءة والتكوين ، العروشية ، وقد يغير تدخل المال الفاسد مجرى الانتخابات أيضا .هدا وتتوقع الكثير من المصادر المتطابقة بان سياسة العتيد هي الإبقاء على المحافظين الحالين واخراجهم من سباق التشريعيات كامتحان حقيقي لهم على مدى قدرتهم لاستقطاب الحشود الجماهيرية وترتيب أمور الحزب على المستوى القاعدي وهو ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة .
من جهته الارندي خسر تواجده بالجهة الجنوبية للولاية ،ولعل بروز مرشح الارندي في معركة التجديد النصفي لمجلس الامة عبد الحكيم ركح وخسارته امام مرشح الافلان قد يسمح بترتيبه رغم تاريخه الاسود مع التجوال السياسي الذي طالما كان محل انتقاد الأمين العام احمد اويحي ،بالإضافة الى تحرك بعض المناضلين الرافضين لوجوده بالحزب أصلا .وعليه فان الوعاء الانتخابي للقسم الجنوبي يتحرك وفق منطق الجهة والعروشية وبالتالي فان التصويت لن يكون على أساس الانتماء الحزبي بالقدر ما يكون وفق معايير أهمها نظافة اليدين والكفاءة والتكوين ، العروشية ، وقد يغير تدخل المال الفاسد مجرى الانتخابات أيضا .هدا وتتوقع الكثير من المصادر المتطابقة بان سياسة العتيد هي الإبقاء على المحافظين الحالين واخراجهم من سباق التشريعيات كامتحان حقيقي لهم على مدى قدرتهم لاستقطاب الحشود الجماهيرية وترتيب أمور الحزب على المستوى القاعدي وهو ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة .
عبد الحميد
لوعيل /ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صوت سطيف