يراهن رئيس دائرة بئر العرش الجديد عمار شتيرات على إعادة الأمور الى نصابها زمحو كل مظاهر الفوضى التي باتت ممارسة يومية وانتهاك صريح للممتلكات العمومية في وضح النهار وامام مرأى ومسمع جميع المسؤولين.
وتعد ظاهرة الاستيلاء على القطع الهامشية التي تدخل ضمن الأجزاء المشتركة بالكثير من الاحياء احد التحديات الكبرى، حيث بات السياج يشكل ديكورا يوميا ويطبع الكثير من الاحياء السكنية وذلك تمهيدا للاستيلاء عليها وتشييد بناءات في محاولة للفرض امر الواقع ، وامام تنامي هذه الظاهرة سارع رئيس الدائرة الى تشكيل لجنة لإحصاء وجرد كل التجاوزات المسجلة والتي حولت منظر بعض لعمارات المحاذية الى شبه احياء قصديرية بسبب المتاريس وصفائح المعادن ،حيث تم إحصاء 90 حالة ، وتوجيه اعذارات لهم ،كما نحت لهم مدة 8 أيام لإزالة الخردة قبل ان يأخذ القانون مجراه .
من جهة أخرى بادر الى معاينة واحصاء محلات الرئيس من اجل اعادة بعثها من جديد خاصة و ان نسبة 80 بالمائة منها غير مستغلة و لا يدفع اصحابها ثمن الايجار في حين ان نسبة 20 بالمائة منها أجرها أصحابها بما لا يقل عن 10 الاف دج في حين لا يقدرون على تسديد مبلغ 800 دج شهريا بالموازاة تنام بلدية بئر العرش وحدها على مستحقات بالملايير لدى اصحاب المحلات دون ان تحرك البلدية ساكنا لتحصيلها لتواطؤ عدد من المنتخبين في الامر .
هذه الورشة تضع مصداقية رئيس الدائرة على المحك ،لانه ببساطة سيواجه معارضة في الكواليس تكبح الوثبة لان المال الفاسد تفشى في دواليب البلدية وبات للسكوت مقابل وامتيازات لا تحصى ولا تعد .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف