نفس المصادر أكدت أن رئيس البلدية قام حتى قبل تمرير مداولة الاستفادة من إمضاء شهادة استفادة من سكن بطريقة غير قانونية سمحت له و للمستفيدين الآخرين بإدخال الكهرباء و الماء و الغاز ليقوم حاليا بإعداد مداولة على سبيل التسوية ستعرض على المجلس يوم الخميس 12 جانفي 2017 لتسوية ملف هذه السكنات بصفة نهائية قبل نهاية العهدة و هو ما يعتبر تحايل على القانون لكون ما بني على باطل فهو باطل حسب المعارضين لهذا الإجراء.
من جهة أخرى يتداول الشارع المحلي ببلدية معاوية بحسرة ما قام رئيس بلديتهم الذي قام بتحويل الكشافة الإسلامية من المقر الذي كانت تستغله منذ عشرات السنين بأحد الفراغات الصحية و منحه لأحد أبنائه غير أن هذا الأخير قام بكرائه لشخص آخر و هو تحايل على القانون باعتبار انه لا يمكن لابن رئيس البلدية التصرف في ممتلكات البلدية و إعادة كرائها بدون وجه حق.
و لمعرفة وجهة نظر الطرف الآخر في هذه القضايا التي أصبحت حديث الشارع المحلي ، قمنا بالاتصال برئيس البلدية " قندوز لمطيش " ،الذي صرح قائلا بأن ما يثار هنا و هناك حول هذا الموضوع هو مجرد افتراء و أن تحويل مقر الكشافة كان للصالح العام حيث تم منحها مقر بأحد المطاعم المدرسية القديمة بدون أي رفض من طرفهم ، أما بخصوص وضعية السكنات العشرة فقال انها كانت محل تحقيقات من طرف الوصاية ممثلة في مفتشية الولاية و مختلف مصالح الأمن و من طرف العدالة أيضا و هذا بناءا على شكاوي مجهولة المصدر تتهاطل على جميع الهيئات في كل وقت ، و أضاف أن هناك مداولة لتوزيع هذه السكنات سيتم عرضها على أعضاء المجلس و في حالة تمريرها و المصادقة عليها من طرف الوصاية فهي تعتبر قانونية أما في حالة العكس فالجميع ملتزم بقوانين الجمهورية .
رئيس بلدية معاوية أتهم أطراف بالبلدية بإثارة البلبلة و نشر الإشاعات لأغراض سياسوية حسب قوله تتعلق بالتخندق و التموقع في الانتخابات المحلية القادمة مؤكدا أن البلدية عرفت خلال عهدة المجلس الحالي وثبة تنموية لا ينكرها إلا جاحد معترفا أيضا ان البلدية رغم صغرها إلا أنها تشهد حراك سياسي غير أخلاقي أثر سلبا على الأداء نظرا لكثرة اللجان التي حلت بالبلدية من مختلف الهيئات و هذا بناء على شكاوي و رسائل مجهولة المصدر و غير ذات مصداقية و هو ما يدخل ضمن مصطلح التخلاط السياسي حسب وجهة نظر المير الذي فازت قائمته في حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الانتخابات السابقة بــ 08 مقاعد من مجموع 13 مقعد بالبلدية لكن عضوين من كتلته أصبحا من أكثر المعارضين للرئيس بسبب خلافات تتعلق بطريقة التسيير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف.