و بخصوص حزب التجمع الوطني الديمقراطي و رغم التستر التام على مرشحي الحزب حتى الآن، إلا أن الجميع متفق على عدم تكرار مهزلة تشريعيات 2012 بإعادة نفس الوجوه للمنافسة ، حيث تتحدث  عدة مصادر عن اتجاه الحزب نحو رجال المال و الأعمال المعروفون بالولاية و المنضوين تحت منتدى رؤساء المؤسسات  الذي يرأسه على حداد المقرب من أويحي. مع اختيار مناضلين آخرين أثبتوا قدرتهم على التجنيد و منهم من حقق نتائج جيدة خلال الانتخابات المحلية السابقة و هذا في محاولة لبعث الحزب من جديد  بعد النكسة الكبيرة التي عرفها الحزب في الانتخابات التشريعية السابقة و التي لم يفز بها سوى بثلاث مقاعد بالولاية ، و قد علمنا أن أعضاء المكتب الولائي للحزب  سيجتمعون بداية الأسبوع المقبل لاقتراح القائمة على الامين العام للحزب و حسب مصادرنا فإن هناك عدة مؤشرات تفيد بعدم ترشح الأمين الولائي و النائب الحالي و السيناتور السابق عمر بوليفان الذي يكون قد تلقى إشارات هو الأخر من  صديقه أويحي بالابتعاد لصالح مرشحين آخرين أكبر وزنا و أكثر تأثيرا.