لم
يستطيع الكثير من مناضلي الافلان بمقاطعة عين الكبيرة القديمة استيعاب اسقاط أحد معاقل
الافلان من قائمة محافظات الحزب المنبثقة مؤخرا و
إلحاقها بمحافظة سطيف، وهو ما يحرمها دائما
من ضمان تمثيل خلال الانتخابات القادمة والى الابد في ظل التقسيم الحالي ، وحسب العارفين ببيت الافلان بسطيف فان مهندس هذا التقسيم وإحداث 04
محافظات بتركيبتها الحالية هو السيناتور "عبد المجيد طقيش" الذي عمل
جاهدا لضمان منصب مجلس الامة لرئيس المجلس الولائي فاتح قيرواني و وضع يده على
المجلس الولائي باستغلال وزنه وثقله السياسي.
تكالب بعض الاسماء في الأفلان على مستوى المحافظة بما فيهم رئيس البلدية لعهدة 2002ـ 2007 وبعض أنصاره الذين استغلوا المحافظ آنذاك لإخراج سليم علوني من الرواق ، وتوالت المؤامرات في ظل عدم استقرار القسمات تارة وضعف التأطير والتكوين تارة أخرى والاستثمار في أسماء بطرق شتى لسد الطريق امام سليم علوني ، وفي غياب التوافق والانسجام بين مناضلي الناحية الواحدة مهد الطريق بخسارة ممثل المنطقة خلال المؤتمر الثامن بعدم دخوله اللجنة المركزية ،وهو ما يعتبره الكثير من العارفين بكواليس الحزب بالضربة القاضية لناحية عين الكبيرة ، وسمح ذلك بإسقاط المنطقة من قائمة المحافظات المنبثقة حديثا رغم انها تمثل أحد معاقل الافلان بالجهة الشمالية .
و لأن مصائب قوم عند قوم فوائد سطع نجم المنطقة الشمالية الغربية التي كانت دائما معقلا لحزب الارندي و الافافاس وحمس وباقي الأحزاب الصغرى و رقيت الى مصاف محافظة وسط الكثير من علامات الاستفهام . هذا التهميش الذي يعدم حظوظ ترشح أي كفاءة لتمثيل المنطقة التي تشكل وعاءا انتخابيا و بقي هذا الركن بثقله التاريخي وموقعه الاستراتيجي ووزنه الاقتصادي يشتغل ( خماسا) في حزب كتب ابناءه تاريخه بحروف من دم ، وبعد استقلاله لم يرو سوى معاناة التهميش التنموي بفعل طبيعة المنطقة وهمجية الإرهاب وحتى الحق في التمثيل ،فما جدوى النضال في حزب لا حق لهم فيه بالتمثيل .
تكالب بعض الاسماء في الأفلان على مستوى المحافظة بما فيهم رئيس البلدية لعهدة 2002ـ 2007 وبعض أنصاره الذين استغلوا المحافظ آنذاك لإخراج سليم علوني من الرواق ، وتوالت المؤامرات في ظل عدم استقرار القسمات تارة وضعف التأطير والتكوين تارة أخرى والاستثمار في أسماء بطرق شتى لسد الطريق امام سليم علوني ، وفي غياب التوافق والانسجام بين مناضلي الناحية الواحدة مهد الطريق بخسارة ممثل المنطقة خلال المؤتمر الثامن بعدم دخوله اللجنة المركزية ،وهو ما يعتبره الكثير من العارفين بكواليس الحزب بالضربة القاضية لناحية عين الكبيرة ، وسمح ذلك بإسقاط المنطقة من قائمة المحافظات المنبثقة حديثا رغم انها تمثل أحد معاقل الافلان بالجهة الشمالية .
و لأن مصائب قوم عند قوم فوائد سطع نجم المنطقة الشمالية الغربية التي كانت دائما معقلا لحزب الارندي و الافافاس وحمس وباقي الأحزاب الصغرى و رقيت الى مصاف محافظة وسط الكثير من علامات الاستفهام . هذا التهميش الذي يعدم حظوظ ترشح أي كفاءة لتمثيل المنطقة التي تشكل وعاءا انتخابيا و بقي هذا الركن بثقله التاريخي وموقعه الاستراتيجي ووزنه الاقتصادي يشتغل ( خماسا) في حزب كتب ابناءه تاريخه بحروف من دم ، وبعد استقلاله لم يرو سوى معاناة التهميش التنموي بفعل طبيعة المنطقة وهمجية الإرهاب وحتى الحق في التمثيل ،فما جدوى النضال في حزب لا حق لهم فيه بالتمثيل .
- ــــــــــــــــــــــــــــــ عبد
الحميد لوعيل / صوت
سطيف .