و قد علمت " صوت سطيف " أن مدارس و روضات أخرى بمنطقة الحاسي و سطيف و بلدية أولاد صابر و رأس الماء و عين الكبيرة ، قد سجلت بهم حالات محدودة حيث سارع الأولياء إلى اقتناء المحلول و الغاسول المضاد للقمل مما أدى إلى نفاذه في عدة صيدليات بالولاية .
و قد تعذر علينا الاتصال بمديرية التربية لمعرفة الإجراءات المتخذة لمحاصرة هذا الوباء الذي حير الأولياء و المعلمين و كل واحد منهم يحمل المسؤولية للأخر ، فالمعلم يقول أنه لا يتحمل مسؤولية الظاهرة الناتجة أساسا عن نقص في النظافة حيث لا يمكن للمعلم أن يطرد التلاميذ متسخي الجسم والثياب ، لكن الأولياء لهم رأي أخر حيث يحملون المعلم جزء من المسؤولية لكونه مسؤول عن مراقبة التلاميذ باستمرار والتبليغ عن أي حالة في الوقت المحدد لأن اغلب الحالات المنتشرة تتم في القسم في غفلة منهم، كما أن وحدات الكشف و المتابعة و مصالح الطب المدرسي نائمة طول السنة و أصبح دورها يقتصر فقط على المعاينة التي تتم في بداية السنة الدراسية.
- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الحميد لوعيل / صوت سطيف.
دجاج في ساحة مدرسة "
سامعي الذوادي" بقرية تينار أولاد صابر.