لم يهضم مستعملو الطريق الوطني رقم 9ب الرابط بين مقر بلدية اوريسيا ومصنع الاسمنت مرورا على تجمع الزايري القرار الذي اتخذته الجهات المسؤولة بشأن منع الوزن الثقيل من استعمال هذا الطريق لأسباب تبقى مجهولة وإجابتها عند أصحاب القرار فقط الذين سارعوا إلى وضع إشارة ممنوع على الوزن الثقيل ،لكن الغريب في الأمر أن شاحنات الوزن الثقيل لا يكترث أصحابها بإشارة المرور اطلاقا امام مراى ومسمع المصالح الأمنية ،وحسب مصادر "صوت سطيف " التي لا يرق إليها الشك أن المقاول يكون قد حاز المشروع بسعر هزيل ، وبعد انطلاق الأشغال كشف الميدان على بعض الاختلالات مما تطلب تكاليف إضافية الأمر الذي انعكس على نوعية انجاز المشروع بالطبع بتواطؤ أطرافا فاعلة ، وحسب نفس المصدر فان لجنة تحقيق وزارية تنقلت إلى عين المكان وعاينت الوضع عن كثب في انتظار النتائج يبقى الطريق ممنوعا على الوزن الثقيل تخوفا من تزايد العيوب ،يحدث هذا في وقت لا تزال بعض المسالك التي يعود تاريخ انجازها إلى السنوات الأولى للاستقلال ،فما جدوى برمجة مشاريع بالملايير ليحرم من استغلالها الجميع ، ومن يرضى باستلام المشروع في حالته يكون قد ارتكب جريمة في حق الوطن لا تغتفر ،والى متى يظل سكوت المسؤولين على هذه التجاوزات الصارخة في حق مشاريع استنفدت الملايير .