في سابقة اولى بمديرية التربية طفت الى السطح
معالم فضيحة من العيار الثقيل تكشف عن تلاعب مفضوح من طرف مصالح احد اكبر مديريات
التربية وطنيا ، الفضيحة هي تنكر مديرية التربية لالتزاماتها اتجاه استاذ
مستخلف بحوزته كل الادلة اهمها محضر تنصيب من يوم 06/10/2014 الى غاية نهاية السنة الدراسية
2014/2015 وكذا شهادة العمل المسلمة له بتاريخ 2015/05/11 تحت رقم 2015/44
والمصادق عليها من طرف رئيس مصلحة المستخدمين ، غير ان كل المعنيين بالملف تنكروا
جملة وتفصيلا مدعين انه لم يسبق ان ربطتهم به علاقة عمل ، ولم ترد على تظلمه
الاداري ولم تفتح بابا للحوار والنقاش بل تنصل الجميع ورفض حتى استقباله وكان لا
علاقة ولا مسؤولية لمديرية التربية بالوثائق المتحصل عليها من طر ادارة ثانوية
اوريسيا ، وحتى بالرجوع الى دفاتر نصوص الاقسام التي درسها تشفع له بذلك ويبقى
السؤال الذي يحير هو لماذا رفضوا حتى الاستماع اليه رغم وثائقه ،الا ان مصدر يتحدث
على ان الاستاذة التي استخلفت لها معارف وقد تكون غيرت المؤسسة خارج الولاية ولم
تتمكن الادارة من استرجاع الرواتب التي تحصلت عليها طيلة مدة استخلاف هذا الاستاذ .
وعليه فان الاستاذ تقدم بشكوى لدى مفتشية العمل قبل عرض قضيته امام القضاء ، ويبقى فتح تحقيق معمق في القضية التي تخفي وراءها تلاعب كبير بقضايا المربين الذين دفعت الكثير منهم سياسة الكيل بمكيالين الى تفضيل التقاعد النسبي في اوج العطاء حتى لا تواجه في طريقها وجوها تنام على فضائح لا تعد ولا تحصى . القضية للمتابعة
وعليه فان الاستاذ تقدم بشكوى لدى مفتشية العمل قبل عرض قضيته امام القضاء ، ويبقى فتح تحقيق معمق في القضية التي تخفي وراءها تلاعب كبير بقضايا المربين الذين دفعت الكثير منهم سياسة الكيل بمكيالين الى تفضيل التقاعد النسبي في اوج العطاء حتى لا تواجه في طريقها وجوها تنام على فضائح لا تعد ولا تحصى . القضية للمتابعة
عبد الحميد لوعيل / موقع صوت سطيف