تغطية الانتخابات في سطيف ليس بالأمر السهل .

 السياسيون يخافون الإعلام الجديد ، فهو إعلام مفتوح على الجمهور الذي يتفاعل معه على المباشر ، و هذه التفاعلات هي التي تزيد من حرارة الموضوع و تزيد من خوف السياسيين.

   في "صوت سطيف" نمارس هذا الإعلام الجديد منذ سنتين ، إنه متعب و لكنه ممتع، نعتبر أننا أول وسيلة إعلامية محلية تابعت و ستواصل متابعة الشؤون السياسية محليا ، تابعنا كواليس ما قبل الانتخابات و  عملية الترشيحات و سنواصل متابعة الحملة الانتخابية  و ظهور النتائج و رد فعل الجميع.

 نتعرض للكثير من التشجيع  و التنويه  و الاشادة من داخل الولاية و من خارجها و حتى من  الجالية الجزائرية بالخارج  ، و نتعرض أيضا للوم و حتى للتهديد المباشر و غير المباشر ،لأننا ربما نشرنا ما كان يعتقد البعض انه لن يظهر للعامة .

 نقول فقط أننا عندما نتكلم عن مترشحين و رجال سياسة في سطيف ، فهذا ليس من باب التشهير و التهويل ، فهؤلاء باختيارهم مجال السياسة قد أصبحوا شخصيات عامة ، و من حق الجمهور أن يعرفهم و يعرف ماضيهم و حاضرهم و ما لهم و ما عليهم في إطار احترام المبادئ العامة للإعلام المتعارف عليها .

 نحن في مرحلة تجربة سنتعلم منها الكثير ، و نحن مصممون على بلوغ الأهداف  مهما كانت الصعوبات،و سنحاول خلال الحملة الانتخابية أن نعلم المواطن بكل ما نملكه من معلومات عن جميع الاحزاب دون تمييز  .

   و لأنه من حق الأصدقاء  أن يعرفوا رد فعل بعض السياسيين على بعض المنشورات السابقة إليكم ما وصلنا منهم :

-         مترشح للانتخابات من حزب كبير ، لو لم تتركوني في حالي فلن أترككم في حالكم  و سأرتكب ضدكم حماقة كبيرة.

-         مترشح آخر : أتركوني اصعد للبرلمان و بعدها أكتبوا ما تريدون .

-         مترشح ثالث : لقد قضيتم عليا  و انتهى الأمر.

-   مترشح رابع : شكرا لكم أروع ما كتب عني منذ دخولي السياسة .

-   مترشح خامس : لم تجدوا سوى شخصي لتكتبوا عليه ، ربي يهديكم.

-   مترشح سابع : شكرا لأنكم تذكرتموني و انصفتموني.

----------------------- عاشور جلابي /  صوت سطيف ----------------------------