تعززت ولاية سطيف بمقرين للأمن الوطني في كل من سطيف وعين ولمان، اشرف على تدشينهما اليوم المفتش الجهوي للشرطة ناحية الشرق المراقب بن عيني مصطفى بمعية رئيس الأمن الولائي محمد أخريب، والي الولاية والسلطات المدنية والعسكرية لولاية سطيف. وهذا تجسيدا لمبدأ الشرطة الجوارية وتقريب الشرطة من المواطن، وموازاة مع تزايد الكثافة السكانية والحركة التجارية في كل من سطيف وعين ولمان والتي اصبحت تستحق تغطية أمنية اكبر، من اجل تدعيم أمن وسلامة المواطن وممتلكاته وحفظ النظام العام.
ويتعلق الامر بمقر للأمن الحضري الـ 13 بسطيف الذي اقتطع من مقر مصلحة العتاد ما بين الولايات سابقا، والواقع مقابل محطة نقل المسافرين التي تشهد حركة كبيرة للمواطنين والمسافرين، الذي دخل حيز الخدمة في 15 أفريل 2016، اين تم به لحد الآن تسجيل 65 قضية ضد الممتلكات، 62 قضايا المساس بالنظام العام والسكينة العامة، 25 قضايا مخدرات و129 قضية خاصة بالاقتصاد الوطني.
أما المقر الثاني الذي تم تدشينه اليوم فهو مقر الأمن الحضري الأول بدائرة عين ولمان مركز، والذي يحتوي كذلك على 04 سكنات وظيفية، وجاء ليعزز ويدعم أمن وسلامة المواطن خاصة بعدما فاقت الكثافة السكانية بالمدينة 93 ألف نسمة، اضافة الى الحركة التجارية الكبيرة التي اصبحت تشهدها مدينة عين ولمان، حيث دخل حيز الخدمة في 17 اكتوبر 2016 وسجل به لحد الآن 63 قضية منها 32 مساس بالأشخاص، 20 مساس بالممتلكات و11 قضايا أخرى.
هذا وتوجد 09 مقرات أخرى قيد الانجاز بمختلف
دوائر وبلديات ولاية سطيف، سيتم وضعها حيز الخدمة في المستقبل القريب فور الانتهاء من الاشغال والتهييئة.