في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 04 ماي القادمة ، نظم حزب جبهة القوى الاشتراكية مساء اليوم تجمع شعبي بدار الثقافة بسطيف ، نشطه كل من "محمد نبو" الأمين الوطني الأول السابق للحزب و السيناتور "إبراهيم مزياني " و متصدر القائمة بولاية سطيف "نوار العربي" رفقة المرشحة " عجيسة ياسمينة" ، و في كلمته تحدث الأول السابق عن مشروع الحزب الذي هو إعادة بناء الإجماع الوطني بمرجعية 1954 برعاية المرحوم حسين أيت أحمد أنذاك ، حيث قال أنه منذ سنة 1962 وحزب جبهة القوى الاشتراكية يناضل من أجل دولة القانون التي لم تتحقق لحد اليوم ، و لم يتحقق معها حلم الشهداء والمجاهدين الذي هو بناء دولة ديمقراطية ذات طابع اجتماعي ، و أضاف أن البلد تعيش أزمة سياسية أخلاقية و أعطى مثال عن شراء الذمم لدى الأحزاب بالشكارة كما قال.

أما السيناتور "مزياني إبراهيم" و هو محامي معروف فقد أنتقد النظام الحاكم بشدة وقال أنه دفع بالمواطنين إلى طلب الاستقلال الذاتي وتقسيم البلاد رغم أنهم كانوا ينادون بالوحدة الوطنية كما قال أن الحزب الافافاس هو حزب وطني وليس جهوي كما يصوره النظام فالحزب أسسه مجاهدين ولم تنجزه مخابر السلطة.

و أضاف أنه  بعد الاستقلال تمت سرقة حلم بناء دول ديمقراطية اجتماعية وتمت خيانة الشهداء من طرف أناس حاربهم ووقف ضدهم الزعيم حسين أيت أحمد ، حتى أصبح حلم الشباب اليوم هو تأشيرة لفرنسا أو الحرقة في فلوكة للخارج كي تشتمهم "ماري لوبان" لأن النظام هو من تسبب في هذه الأزمة

وقال أن حسين أيت أحمد ناضل ومات وحلم تحقيق دولة ديمقراطية لم يتحقق و قال أن النظام اليوم همه هو وضع باقة من الورود في المناسبات التاريخية فقط.

"مزياني إبراهيم" قال أيضا أن الحزب كان في كل أزمة يدعو السلطة للتحاور وتقديم الحلول الناجعة لكن النظام كان يرفض الحوار ، و قال ان حزب "ffs" ليس كباقي أحزاب المعارضة لأنه يضم مناضلين حقيقيين وليس أصحاب الشكارة والبقارة و أقترح في الأخير إعادة بناء الإجماع الوطني الذي رفضه النظام .

كما أنتقد "مزياني"   أحمد أويحي الذي صرح بأنه ضد زيادة الأجور وقال هو يرفض زيادة الأجور لأن أولاده يخلصوا بالأورو.، و أضاف أنه لما كانت البحبوحة استفاد منها النظام ولما دخلنا للتقشف يطلبون من الشعب التقشق من خلال قوانين المالية 2015 و2016 و2017.

أما متصدر القائمة " نوار العربي " فتحدث عن سبب اختياره لحزب جبهة القوى الاشتراكية ، و قال أن حزب الزعيم أيت أحمد هو الحزب الوحيد الذي فتح له الأبواب عندما كان يناضل مع ثلة من الاساتدة في نقابة الكناباست ، حيث فت أبواب مقراته دون أن يطلب منهم الانضمام للحزب ، أما الأحزاب الأخرى فقد رفضت على غرار الآفلان و الارندي أما الأحزاب الإسلامية فقال أنها تهربت منهم بطلبها عدم التصريح بذلك في حالة اجتماعهم داخل مقراتها ، كما تكلم ايضا عن قمع النظام للنقابات من خلال الضغوطات الرهيبة الممارسة على الناشطين  و اعتبر نوار العربي حزب الافافاس حزب نضال و مبادئ  و قائمة الحزب بالولاية تتكون من إطارات و مناضلين من ذوي الكفاءات .

ليطلب من الجميع التصويت على القائمة التى تحمل رقم "23" ، ليختتم الاجتماع على هتافات الحضور  " سي الحسين سي الحسين مازلنا معارضين ".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع – جلابي / صوت سطيف.