أشرف صبيحة اليوم  الجمعة المدير العام للأمن الوطني اللواء “عبد الغاني الهامل” على تفقد و تدشين ومعاينة عدد من المنشئات الأمنية بعاصمة الولاية سطيف .

و برفقة والي ولاية سطيف " ناصر معسكري" و إطارات الشرطة ، زار المدير العام  مدرسة الشرطة التي انطلقت بها الأشغال منذ سنوات ، لكن المشروع لم يسلم لحد الآن ، و هناك ابدي اللواء الهامل امتعاضه من مكتب الدراسات الذي لم يتمكن من الإجابة على عدة تساؤلات طرحها المدير العام للأمن الوطني ، الذي صرح بعين المكان أن المدرسة مبرمجة لتكون أكاديمية لجهاز الشرطة في حالة الانتهاء من الأشغال قبل انتهاء الأشغال بمشروعين بنفس الحجم يتواجدان بولايتين أخرتين ، و أضاف إذا أرادت ولاية سطيف أن تكون لها أكاديمية للشرطة فعلى الجميع أخذ جميع التدابير لإنهاء الأشغال  و تسليم المشروع في أقرب الآجال.

النقطة الثانية التي زارها المدير العام للأمن الوطني و الوفد المرافق كانت شارع المقاولين  بحي 500 مسكن أين تم تدشين مقر الأمن الحضري الرابع عشر و المقر الجديد للمصلحة الولائية للشرطة العامة و التنظيم ، حيث استمع هناك لشرح مفصل حول هذا الهيكل الذي يمزج بين الجمال العمراني و الخدماتي ، كما استمع إلى كلمة رئيس امن ولاية سطيف مراقب الشرطة " محمد اخريب " الذي أعلن أن ولاية سطيف وصلت فيها نسبة التغطية 100/100 كما أعلن انه سيتم فتح الأمن الحضري رقم 15 بعد إعادة تهيئة بناية بحي الهضاب مع استلام هياكل أخرى تجري بها الأشغال حاليا على غرار مقر أمن دائرة قنزات، ليتم بعد تفقد مكاتب و أقسام المقر أين أعطى اللواء " عبد الغاني الهامل" العديد من الملاحظات في شكل تعليمات تدخل في إطار تحسين الأداء و التعامل مع المواطن في إطار القانون حتى تكون الشرطة في خدمة المواطن و حفظ أمنه ، حيث دعا في هذا الشأن بضرورة توفير الظروف الملائمة لآليات الاستقبال والتوجيه و التكفل في أوقات قياسية  بانشغالات المواطنين مع عدم المماطلة في إنهاء الإجراءات اللازمة التي تخص المواطن .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف .