بهدف تبادل الخبرات الدولية في مجال التكفل الامثل بمرضى السرطان وسبل الوقاية منه، نظمت يوم أمس مديرية الصحة والسكان بالتنسيق مع مركز مكافحة السرطان سطيف بقاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم بجامعة الباز، الملتقى الدولي الاول حول "نوعية التكفل بمرضى السرطان"، شارك فيه اساتذة واطباء اخصائيين من الجزائر ومن خارج الوطن.   

وجاء هذا الملتقى الدولي كما أكد مدير الصحة والسكان "عبد القادر بغدوس" في تصريح لصوت سطيف، انه بعدما تم وضع حيز الخدمة مركز مكافحة السرطان بجميع تخصصاته، كان لابد من وقفة تفقدية علمية لرؤية مدى امكانية الانتقال من التكفل بالمريض بصفة عادية الى مرحلة التكفل الجيد، وذلك من خلال مقارنة التجارب الدولية بما وصلنا اليه بمركز مكافحة السرطان، وكذا من اجل تبادل الخبرات حول السبل والطرق العلمية، التقنية، التنظميمية والتكوينية التي يجب ادخالها من اجل الوصول الى التكفل الامثل والجيد، خاصة التكفل الاندماجي حيث لا يجب ان يبقى المريض يتداول على مختلف المصالح، وانما يجب ان يتكفل به في وقت محدد وفي مصالح محددة، وكذا سبل الوقاية والكشف عن الامراض التي يجب ان تكتشف مبكرا، على غرار سرطان الرئة، الثدي والعنق، والطرق التي اتبعتها الدول المتقدمة مقارنة بالجزائر في هذا المجال، وكذلك التقنيات والتنظيم الذي يجب وضعه حيز الخدمة للوقاية الناجحة، والوصول الى الارقام الحقيقية لمرضى السرطان من خلال السجل الوطني للسرطان والسجل الالكتروني الذي خطونا فيه خطوات متقدمة، والانتقال من الكم الى التكفل الجيد والامثل.

ــــــــــــــــــــــــ  رابح بن ضيف / صوت سطيف