علمت " صوت
سطيف " أن أعوان الشرطة بالأمن الحضري السابع بسطيف باشروا تحقيق في عملية
اختلاس أموال الزبائن ببريد حي 1014 مسكن بسطيف .
العملية بدأت بعد
تلقي مصالح بريد الجزائر لرسائل مجهولة تفيد بتورط الموظفة المعنية في سحب أموال
الزبائن دون علمهم مستغلة في ذلك الثقة المفرطة مع العديد من سكان الحي المذكور ،
لتباشر تلك المصالح تحقيقاتها السرية مع مركز البريد أين تم اكتشاف إثبات وجود اختلاس
في حساب أحد الزبائن دون علمه ، و يتعلق الأمر بامرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، و
تم التأكد من تورط الموظفة التي تم توقيفها و رفع شكوى بشأنها أمام العدالة ، كما
تم تحويل القابض الذي سيحال أيضا على لجنة الانضباط بسبب عدم التبليغ.
و لم تتوقف القضية
عند هذا الحد ، حيث بعد علم زبائن آخرين أن الموظفة قد تم توقيفها سارعوا إلى تقديم
شكاوي إلى بريد الجزائر و ابلغوا ذات الإدارة أن المعنية استلمت منهم بطاقات
هويتهم و عدة شيكات لغرض سحب أموالهم و أنهم متعودون على سحب أموالهم بهذه الطريقة
، حيث وجه هؤلاء إلى مصالح الشرطة بالأمن الحضري السابع التي استعدت الموظفة التي قامت بإرجاع وثائق
الزبائن .
و حسب مصادرنا
دائما فإن الكثير من الزبائن يلجؤون إلى موظفين ببريد الجزائر لسحب أموالهم دون حضورهم
إلى مراكز البريد و عند تعرض حساباتهم إلى عمليات اختلاس يحاولون استعادتها بطريقة
ودية دون التقدم بشكاوي إلى المصلحة المعنية ، كما أن العددي من قابضي البريد
يتسترون على هذه الأفعال أو يتورطون هم أيضا في اختلاس أموال الزبائن كما حدث في
العديد من مراكز البريد بالولاية ، أخرها ما حدث ببريد عين أزال حيث تم اختلاس أموال
زبون على ثلاث فترات و قدرت مصادرنا قيمة الأموال المختلسة 300 مليون سنتيم ، و
المتهمة المتورطة في هذه القضية كانت تملك بطاقة هوية الزبون و بطاقته المغناطيسية
مع علم قابض البريد الذي تستر عن الحادثة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف.