أحيت مصالح أمن ولاية سطيف الذكرى المخلدة لعيد الشرطة الجزائرية في ذكراها 55، ببرنامج ثري وعديد الأنشطة، من خلال تأطير دورات رياضة وندوات ومعارض وأبواب مفتوحة، زيارات للمرضى بمختلف المؤسسات الاستشفائية، وذلك عبر جميع أمن الحواضر والدوائر، بحفلات أقيمت بتلك المقرات الجوارية.

 واختتمت الاحتفالات بحفل شامل تبنته مصالح أمن الولاية مقر، احتضنته دار الثقافة "هواري بومدين" سطيف، وذلك مباشرة بعد إجراء زيارة إطمئنان للمرضى بمركز مكافحة السرطان ضم الى جانب رئيس أمن الولاية محمد أخريب، إطارات ورتباء وأعوان الشرطة، وهي المبادرة التي لقيت استحسان المرضى وعائلاتهم وكذا الطاقم الإستشفائي لذات المركز.

كما أقيمت عروض ساهمت في إثرائها جميع المصالح الإدارية قدمت خلالها شروحا لكيفيات استعمالها لأحدث التقنيات والإمكانيات التي توفرها القيادة العليا للأمن الوطني، وعرض أهم المحطات والأنشطة المؤطرة من قبل مصالح أمن ولاية سطيف طوال سنة كاملة، ليتم بعدها الإشراف على مراسيم تقليد الرتب،

حيث استفاد 149 شرطي من مختلف الرتب من الترقيات الاستثنائية التي أقرتها القيادة العليا للأمن الوطني بالمناسبة على مستوى ولاية سطيف، بالاضافة الى تكريم المحالين على التقاعد، تكريم العناصر الأكثر انضباطا طوال السنة، تكريم قائد الفريق المتوج بالدورة الرياضية التي نظمت بالمناسبة، مع تكريم أحسن السواق الذين لم يتسببوا في حوادث مرورية طوال مشوارهم المهني. والخمس الأوائل الحائزين على أعلى المعدلات في شهادتي التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط ، إضافة الى الحائز على أعلى معدل في شهادة التعليم المتوسط من أبناء الشرطة، لتشمل بعد ذلك التكريمات الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين، وكذا أحد مترجمي لغة الصم البكم (لغة الإشارة) نظير مجهوداته في ترجمة ما تم تناول في هذا الحفل لفئة الصم والبكم التي حضرته، كما تقدمت إحدى العائلات المحلية المقيمة بولاية سطيف بتكريم خاص لأحد افراد الشرطة، نظير تفانيه في العمل وتسهيله لحركة المرور بإحدى الأحياء الشعبية وفي شتى الظروف.

هذا وقد تسلم السيد رئيس أمن الولاية 3 تكريمات رمزية سلمت له من طرف كل من ممثل المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية، جمعية منتدى المجتمع المدني بالولاية وممثلي المكتب الولائي لمتقاعدي الأمن الوطني الذين أثنوا عن الآداء الذي تقوم به مصالح الشرطة بهذه الولاية.

ــــــــــــــــــ رابح بن ضيف / صوت سطيف