عرفت بلدية أولاد عدوان خلال الأيام الأخيرة انتشار كبير وسط السكان لداء معدي وهو داء الفيروس الكبدي (أ) Hepatite A ما يعرف بالصفاير، حيث تم تسجيل أكثر من 30 حالة، خاصة بمنطقة الخرزة، والذي مس فئة الاطفال والشباب، وازداد تخوف سكان البلدية من انتشار هذا المرض اكثر، خاصة ونحن على بعد ايام قليلة من الدخول المدرسي، أين يكثر الاحتكاك وسط التلاميذ، والمعروف ان هذا المرض ينتقل عن طريق الاحتكاك، مشاركة الاطعمة، وتلوث الماء والخضروات والأطعمة بشكل عام بالفيروس
لكن مصلحة الوقاية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين الكبيرة والسلطات المحلية والأمنية، تحركت في الوقت المناسب في محاولة لإحتواء الداء والحد من انتشاره وسط السكان، من خلال اجراء التحاليل الضرورية واللازمة لمياه مختلف منابع وخزانات المياه المزودة للحي المنتشر به الداء، أين اثبتت التحاليل سلامتها، كما بينت التحقيقات الصحية ان اغلب المصابين جيران ومن عائلات تجمعهم قرابة، أي ان العدوى كانت مباشرة من شخص لشخص (inter humain)، هذا ويطمئن الطاقم الطبي والوقائي كافة سكان اولاد عدوان، ان المرض تم احتواءه وهو في تناقص من يوم لآخر، بشرط التزام المرضى بالنصائح والارشادات التي وجهت لهم خاصة العزل، وعدم احتكاك الاصحاء بالمصابين.
ـــــــــــــــــــــــــــ رابح بن ضيف / صوت سطيف