شهد، اليوم، مسجد ، فوضى كبيرة بعد قيام
مجموعة من المصلين بمنع إمام المسجد " عبد الحكيم بن أعراب" من إمامتهم
في صلاة العصر و الظهر و العشاء ، كما أسرت بعض المصادر لصوت سطيف بحدوث مناوشات و
ملاسنات محاولة بعض العقلاء تهدئة النفوس و إيجاد أرضية للحوار خاصة و أن الآمر
يتعلق ببيت من بيوت الله .
الخلاف بين المصلين و الإمام ظهر للعلن منذ
فترة و وصل إلى مكتب مدير الشؤون الدينية الذي أوفد لجنة لتقصي الحقائق تتكون من أئمة
مشهود لهم الرزانة و الحكمة منهم "بلقاسم
بوليفان" ،"عبد الحميد شلغام"و"كمال دراجي" لكن دون
الوصول إلى أرضية تفاهم بين الإمام و المعارضين له من المصلين حيث اشتدت الخلافات
خاصة حول موقع الأرضية التي ستقام عليها الميضاء الجديدة للمسجد ، ليصل في الأخير
الخلاف إلى طريق مسدود و يصبح التيار لا
يمر إطلاقا بين الإمام و المجموعة من المصلين ليطلب هؤلاء في شكاوي إلى والي ولاية سطيف و مدير الشؤون الدينية تطلب تحويل الإمام إلى مسجد أخر و وَكَفَى
اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ.
اليوم تطور الخلاف أكثر و رغم حضور الشرطة إلى
عين المكان في محاولة لإعادة المياه إلى مجاريها إلا انه يبدو أن الخلاف بين الإمام
و المصلين لا يمكن أن يجد له حلا يرضي الطرفين، للاشارة لم يتسنى لنا الاتصال
بمديرية الشؤون الدينية لتزامن الحادثة مع عطلة نهاية الاسبوع . الموضوع للمتابعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ع – جلابي / صوت سطيف.