يبدو أن التعثر الجديد الذي تكبدته تشكيلة مولودية العلمة أمس الجمعة أمام فريق وداد تلمسان بملعب زوغار ، قد ادخل الفريق فعلا في نفق مظلم سيكون الخروج منه صعبا على الإدارة الحالية التي أطلقت رصاصة الرحمة قبل المواجهة بطلبها تدخل والي الولاية ، وبعد أن نشرت " صوت سطيف " تصريحات الرئيس السابق هرادة بإعلانه الإستعداد لتحمل المسؤولية وقيادة الفريق للعودة لحظيرة الكبار ، كان لنا اتصال اليوم مع صانع أفراح البابية منذ تسعة سنوات بووذن مبارك الذي صرّح لـ " صوت سطيف " أنه متواجد بمدينة العلمة بصفة دائمة بعد عودته من إمارة دبي، موضحا أنه دخل غمار الإنتخابات المحلية استجابة لطلب بعض الاصدقاء وبأن قرار الإدارة والعدالة بإقصائه من التواجد يوم 23 نوفمبر المقبل تقبله بصدر رحب خاصة وأنه مؤمن بقضاء الله الذي يختار الخير لعبده، وبخصوص الأحداث الجارية في مولودية العلمة فقد أوضح بووذن أنه يتألم لما يعيشه فريق القلب مشيرا أنه تعب كثيرا حتى يقود الفريق للقسم الأول منذ تسعة مواسم وبأنه لا يتحمل الآن رؤية الفريق " يتمرمد " بهذه لطريقة بعد أن أصبح ملعب زوغار على حد تعبيره يفتقد للهيبة التي كانت من قبل، مصرحا أنه يتواجد في المدينة بصفة دائمة ويلتقي بالأنصار يوميا الذين يطلبون منه العودة لتسيير الفريق من جديد وقيادته لتحقيق أفضل النتائج ، مضيفا أنه لا يمكنه رفض نداء القلب وإذا كانت توجد فعلا نية من السلطات في التغيير لإنقاذ الفريق فإنه مستعد لتولي المهمة من جديد ومساعدة الفريق للخروج من الأزمة الحالية ، كما فتح رئيس الفريق السابق النار على الإدارة الحالية متهما إياها بالكلام أكثر من العمل في الميدان ، مبديا أسفه على المستوى الذي وصلته التشكيلة التي تلعب من دون روح ولا إرادة طالبا من القائمين الحاليين على الفريق بتحمل المسؤولية سواء بإنقاذ الفريق أو تقديم استقالتهم لأنه يوجد من يريد مساعدة الفريق في الوقت الراهن .

كما كان لـ " صوت سطيف " إتصال مع الرجل القوي في الفريق سابقا حيرش فوضيل المعروف باسم " الحورة " الذي أكد لنا أن حالة الفريق الآن " تغيض " وبأنه يتألم عندما يشاهد الأنصار في حالة خيبة كبيرة بعد نهاية المباريات التي تعرف نهايتها تعثر الفريق، موضحا أنه على أتم الإستعداد لتقديم يد العون ماديا ومعنويا للفريق ولن يدخر جهدا لإنقاذه من الأزمة التي يعيش فيها ، بشرط أن تكون إدارة قوية قادرة على تحمل المسؤولية اتجاه الأنصار ، مضيفا أنه قاد الفريق رفقة بووذن لتحقيق الصعود لحظيرة الكبار منذ تسعة مواسم وبأن " البابية " تجري في دمه ، خاصة وأن الشارع الرياضي أستسلم للأمر الواقع بعد التعثر الجديد أمام تلمسان وتأكد أن قسم الهواة سيكون مصير الفريق إذا واصل بهذا الشكل ، موجها نداء للقائمين على الفريق بضرورة تحمل المسؤولية أمام الله وأمام الأنصار .

ويعرف الشارع العلمي حالة من الغليان بعد تدهور نتائج الفريق ، في ظل الصمت الغير مفهوم من قبل السلطات المحلية ، وهو ما جعل الشخصيات الرياضية تعلن عن إستعدادها لتولي المهمة في حالة استقالة الإدارة الحالية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ح.ح / صوت سطيف.