شددت المديرة الجديدة للصحة و السكان بسطيف الحكيمة "بن المير دليلة" لهجتها اتجاه مدراء المؤسسات الصحية و رؤساء المصالح و مفتشو مديرية الصحــــــة و السكان الذين اجتمعت بهم يوم أول أمس بعد تعيينها مباشرة على رأس القطاع بسطيف خلفا للمدير السابق بغدوس عبد القادر الذي حول الى ولاية تلمسان .
و أكدت المديرة في كلامها خلال الاجتماع على وجوب تقيد جميع المدراء في القطاع
بالتعليمات و تطبيقها حرفيا و كذا
الإلتزام و الصرامة في العمل، و هذا من أجل تقديم خدمات صحية تليق بمواطني ولاية
سطيف و الولايات المجاورة، و العمل على ضمان التخصصات القاعدية بكل مستشفيات الولاية
من خلال خلق توأمة داخلية بين المستشفيات نظرا لنقص الأطباء المختصين، و أن هذه
العملية المهمة ستعطي دفعا قويا لمواصلة تقديم خدمات صحية نوعية لسكان الولاية، و
تدخل في إطار ضمان تكفل جيد و نوعـي بالمريض، كما حثت
على العمل على تفعيل خدمات الصحة الجوارية، التي تعتبر أحسن
وسيلة لتقديم علاج قاعدي نوعي من أجل إحداث حركية
في عجلة التنمية في القطاع الصحي .
المديرة
الجديدة استمعت في نفس الاجتماع الى تدخلات المدراء تحت وصايتها الذين قدموا عرض
حال حول المؤسسات الصحية التي يشرفون عليها ، و أعطت توجيهات و معالم لخارطة طريــــــق جديدة سيتم العمل بها بطريقــــــة منظمــــــة و مُمنهجــــة، و
في هذا الاطار
دعت مديرة الصحة كل مدراء المؤسسات
الصحية إلى إثبات تواجدهم من خلال وضع ميكانيزمات تسيير جديدة و نشاط فعال من أجل
بعث روح جديدة في القطاع، و الحرص على أن تكون الإستراتيجية الجديدة مرتكزة على
الموارد البشرية وفقا للإمكانيات المتاحة، كما حثت مدراء المؤسسات على المبادرة
باقتراح نشاطات و تحضير برامج جديدة تتوافق مع خصوصية كل مؤسسة.
و يأتي هذا في ظل الفضائح التي تهز
قطاع الصحة بالولاية خاصة بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف من خلال نشر
فيديو للبروفيسور مصباح يبين فيه حجم الفساد الذي لحق بالمستشفى و هو الفيديو الذي
أعتبر من طرف الكثير من المهتمين بقطاع الصحة بالولاية ببداية التأسيس لسقوط
الامبراطورية الصحية البوضيافية البلقاضية البغدوسية الوهرانية بولاية سطيف .
الموضوع للمتابعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف.