يتواصل لليوم السابع على التوالي، احتجاج الناقلون الخواص اصحاب الشاحنات  لنقل المواد الأولية التي تدخل في صناعة الاسمنت بمصنع الاسمنت عين الكبيرة والبالغ عددهم حوالي 400 شاحنة، وذلك بعد اقصائهم من صفقات نقل المواد الاولية، وتفضيل ادارة المصنع التعامل مع وسطاء الشحن الذين امضوا على عقودهم و اخذوا حصة الاسد من الصفقة وذلك منذ اكثر من شهرين، وهو ما أثر على تقليص نشاطهم والعائدات المالية من نقل المواد الاولية، فيما طلب من الناقلين الخواص الانتظار الى غاية نهاية العقد القديم، وبعد نهايته منذ حوالي اسبوعين تم استدعاءهم لامضاء عقود جديدة، ليتفاجأوا  بمنحهم كمية قليلة جدا خاصة وان مدة العقد سنتين، وهو ما يراه الناقلون انه دفع غير مباشر للعمل عند وسطاء الشحن بسعر اقل وهو ما يرفضونه جملة وتفصيلا.

 وفي تصريح بعضهم لصوت سطيف، يعتبرون ان وسطاء الشحن 18 تحصلوا على الصفقة بطريقة غير قانونية واغلبهم لا تتوفر فيهم الشروط، مطالبين في نفس الوقت بالتحقيق في طريقة التعاقد واحترام دفتر الشروط، والاسراع في تنفيذ العقود لاستئناف نشاطهم، كما اعتبروا انفسهم انهم تعرضوا للظلم خاصة وان المسؤولين على شركة الاسمنت لم يبادروا باي خطوة لايجاد حل لهم، وكل محاولتهم للوصول الى المسؤول الاول على الشركة باءت بالفشل، واضافوا انهم سيواصلون احتجاجهم بطريقة سلمية الى غاية انصافهم في اخذ حقهم من صفقة نقل المواد الاولية كما كانت سابقا، التي من المفروض ان تكون اكثر مما سبق بحكم فتح الوحدة الانتاجية الثانية.

وفي تصريح لمدير التموين "خوني فارس" للزميل عبد العالي يوسفي من اذاعة سطيف، قال ان هؤلاء الناقلون سيحصلون على عقودهم وبنفس المبالغ مع وسطاء الشحن، وان المصنع انطلق في العمل مع وسطاء الشحن بعقود جديدة، والناقلون سيحصلون على عقودهم عند تجديد عقودهم التي انتهت في 12 اكتوبر 2017، وسيتم ادماج اي ناقل له شاحنة تتوفر فيها الشروط مثله مثل وسطاء الشحن و بنفس المبلغ، اما منحنا لوسطاء الشحن كمية اكبر فيرجع الى انهم يدفعون غرائم كبيرة في نهاية الدورة التجارية بحكم امتلاكهم سجلات تجارية.

ـــــــــــــــــــــــ رابح بن ضيف / صوت سطيف