احتضنت اليوم القاعة الكبرى لدار الثقافة بسطيف
تجمعا انتخابيا لحزب الفجر الجديد نشطه الأمين العام للحزب "الطاهر بن بعيبش " الذي ألقى خطابا
حماسيا وسط حضور قوي للمرشحين و المناضلين و المتعاطفين مع الحزب المعارض .
و جاء في خطاب بن بعيبش أن حزب جبهة
التحرير الوطني أصبح يهدد أمن و إستقرار الجزائر بعد أن حررتها سنة 1962 ، و قال الافلان
انتهت بعد الاستقلال و هي إرث لكل الشعب الجزائري ، و قال الأمين العام للفجر
الجديد أن أحزاب السلطة و خاصة الافلان و الارندي لن يمثلوا شيئا في الساحة
السياسية لو تخلوا عن قبعة الرئيس و وسائل
الدولة .
من
جهة أخرى أعتبر بن بعيبش أن 23 نوفمبر هو يوم فاصل في مستقبل الجزائر و لو لفترة
الخمس سنوات القادمة ، و قال لو فشلت هذه الانتخابات فستأتي أيام صعبة على الجزائر
، و برر دخول حزبه في هذه الاستحقاق بعدم
وجود بديل آخر للتغيير سوى الطريقة السلمية و لن يكون هناك تغيير سلمي سوى
بالانتخابات و الشعب عليه أن يتحمل مسؤوليته بالمشاركة بقوة فالتغيير لن يأتي من السماء و السلطة الحالية ستستفيد من هذا الوضع و من
العزوف المتكرر عن الانتخاب ، و أضاف مخاطبا الحضور تيقنوا أن الانتخابات لن
تلغى و لو كانت نسبة الامتناع 95 % .
و بخصوص الوضعية التي توجد عليها
البلاد حاليا ، قال بن بعيبش أن السلطة التي
حكمت منذ الاستقلال هي المسؤولة عن ذلك ، فلا يعقل أن يكون اقتصاد البلد مبني على
البترول رغم أننا لا نتحكم في أسعاره ، و أضاف أن الوضعية الاقتصادية الحالية
للبلد لها حلين ، الأول هو المديونية من الخارج و هنا قال أن المديونية خطر على
الجزائر و على الشعب الجزائري الخروج للشوارع في حالة لجوء السلطة إلى هذا الحل ،
و أن طبع الأوراق المالية سيكون مؤلما لكنه أقل خطرا من المديونية .
بن بعيبش قال أن نجاح الانتخابات مرهون بالمشاركة
القوية و باحترام إرادة الناخبين ، و لا يجب على الشعب أن ييأس أو يفشل لأن
التغيير قادم لا محالة ، ثم طلب من الحضور التصويت على قوائم الحزب التي تحمل رقم
52 ، كما كان لبن بعيبش زيارة أخرى لمدينة جميلة معقل المرشح القوي في الحزب في
قائمة المجلس الولائي (رمضان جلال) و نظم أيضا تجمعا انتخابيا بحضور قوي لمناصري
المرشح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ع – جلابي / صوت سطيف .