احتضنت مساء اليوم دار الثقافة جيلالي أمبارك بالعلمة ، تجمع شعبي لفائدة حزب جبهة التحرير الوطني نشطه عضو المكتب السياسي " أحمد بومهدي" ، وبحضور محافظ الحزب بالعلمة " عبد المجيد طقيش" ، و إطارات الحزب بالولاية من محافظين ونواب البرلمان بغرفتيه  و مرشحي الحزب و منتخبيه  و بعض الشخصيات السياسية ، وفي كلمته أكد عضو المكتب السياسي بومهدي أن قيادة الحزب تعول كثيرا على قائمة العلمة لنيل أكبر عدد من المقاعد ، باعتبارها قائمة شابة يتصدرها إطار مثقف وجامعي ويملك شعبية كبيرة ستمكن الافلان  من تحقيق الانتصار بعد أسبوعين، مضيفا أن العلمة بمكانتها الحالية تعتبر في مصاف الولايات وليس الدوائر وتحتاج لبرنامج قوي ولإطارات قوية للتقدم بها نحو الأمام وتحقيق تطلعات سكانها ، مؤكدا أن الافلان  رمز من رموز الدولة وسكان العلمة يعرفون هذا جيدا طالبا منهم تزكية القائمة يوم الإقتراع وسط تصفيقات الحضور.

محافظ الأفلان بالعلمة " عبد المجيد طقيش " من جهته أكد أن الافلان  ستبقى القوة السياسية الأولى في البلاد ، وبأن الدعم الذي تحظى بها قائمة الحزب بالعلمة لم يأتي من فراغ ، بل نتيجة الاختيار الصائب للمترشحين الشباب الذين سيحملون المشعل مستقبلا ، مضيفا أن المستقبل للإطارات الجامعية الشابة والذين سيحملون الخير لمدينة العلمة ، متعهدا بتجسيد البرنامج المسطر من طرف قيادة الحزب مضيفا أن العلمة ستكون ولاية منتدبة في القريب العاجل وبأن فريق المدينة الأول " البابية " سيعود لمكانه الطبيعي خلال العهدة المقبلة في حالة فوز الافلان  .

وفي كلمته أكد متصدر قائمة الأفالان بالعلمة " طارق حشاني" ، أنه يتشرف بتصدر قائمة الحزب العتيد بالعلمة ، مضيفا بأن القائمة تعتبر الأنسب للمدينة بإعتبارها تضم إطارات مثقفة وجامعية من عدة ميادين وبأن الحزب العتيد سيبقى القوة الأولى بالمدينة مستشهدا بعدد المداومات التي تم فتحها والتي بلغ عددها السبعة وثلاثين مداومة وهو ما لم يحققه أي حزب سياسي آخر بالمدينة ، كما أكد أن ما حققه الأفالان بالعلمة لحد الآن أزعج البعض الذين ألصقوا تهم خطيرة بالقائمة أمس من خلال نشر صور مفبركة حول مقر الحزب بالعلمة ، مؤكدا أن هذه المناورات ستزيد الحزب قوة ، ولن تؤثر في سير الحملة لأن الافلان  هو المدرسة التي تخرج منها الإطارات وكبار المسؤولين، وإجابتنا حسبه ستكون يوم 23 نوفمبر المقبل ، متعهدا أمام الحضور بخدمة المدينة وسكانها ، والارتقاء بها لمصاف المدن الكبرى ، طالبا من الحضور الغفير الذي غصت به القاعة أن يصوتوا بقوة بعد أسبوعين على الرقم 5، وفي نهاية التجمع تم تقديم المترشحين للمجلس البلدي بالعلمة من طرف محافظ الحزب بالعلمة تحت تصفيقات من الحضور، كما تم تقديم المترشحين للمجلس الولائي.

الافلان اليوم بالعلمة أبرز قوته و أستعرض عضلاته و استطاع أن يجند مناضليه الذي اكتظت بهم القاعة حيث تجاوز عدد الحضور 800 شخص في رسالة قوية للأحزاب الاخري المنافسة بالمدينة التى تكتفي لحد الآن  بالعمل الجواري في الأحياء .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حمزة.ح