تمكن أفراد الفرقة الإقليمية
للدرك الوطني ببني عزيز من معالجة قضية
تتعلق جناية بتكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جناية، السرقة المقترنة بظرف
الليل والكسر والتسلق والتعدد، عدم التبليغ عن جناية، إخفاء اشياء مسروقة، إخفاء
شخص عمدا يعلم أنه ارتكب جناية، العلم بالشروع في جناية أو بوقوعها فعلا ولم يخبر
السلطات فورا. من خلالها تم تفكيك عصابة تتكون من 13 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 16
و40 سنة من بينهم إمرأة ينحدرون من بلديتي بني عزيز وعين أرنات، والتي راح ضحيتها
03 أشخاص تتراوح اعمارهم ما بين 46 و78 سنة.
وقائع القضية تعود إلى تاريخ 04/11/2017 بعد تلقي عناصر الدرك
الوطني لشكوى بتعرض أحد المنازل ببني عزيز
للسرقة من طرف مجهولين و الاستيلاء على
مبلغ مالي من العملة الصعبة وكذا العملة الوطنية بالإضافة إلى كمية من المجوهرات قدرت
قيمتها بثلاث مائة مليون سنتيم .
بعد التحريات و في
ظرف قصير تم التوصل إلى هوية أحد أفراد العصابة المسمى (س.س) من خلال التحقيق معه
تبين أنه التقى المسمى (ق.ك) واتفقا على عملية السرقة مستغلين غياب الضحية و هي
عجوز تبلغ 78 سنة من لعمر. حيث تسلقا الحائط الخارجي وتسللا إلى الداخل عن طريق
الكسر واستولوا على المبلغ المالي والمجوهرات ليخرجا بعدها من المنزل ويتوجها إلى
مدينة العلمة رفقة المسمى (ش.ج) من أجل صرف العملة الأجنبية (المبلغ المسروق) أين
قام هذا الأخير بإخفاء المبلغ المالي وكذا المجوهرات قصد بيعها فيما بعد.
التحقيق خلص إلى
التعرف على باقي أفراد الشبكة والمقدر عددهم بـ 10 أشخاص ينحدرون من بني عزيز و
عين أرنات، كما تم استرجاع كمية المجوهرات والمبلغ المالي المسروق إثر تفتيش محل للمجوهرات
ملك المسمى (ل.و) بمدينة عين أرنات والذي اشتراها من عند المسمى (ب.ط) مع علمه
أنها مسروقة.
المتورطين في هذه
القضية تم إحالتهم بتاريخ 09/11/2017 أمام
وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الكبيرة بتهم مختلفة تتمثل في جناية تكوين جمعية أشرار
لغرض الإعداد لارتكاب جناية، السرقة المقترنة بظرف الليل والكسر والتسلق والتعدد،
عدم التبليغ عن جناية، إخفاء اشياء مسروقة، إخفاء شخص عمدا يعلم أنه ارتكب جناية،
العلم بالشروع في جناية أو بوقوعها فعلا ولم يخبر السلطات فورا ،أين تم إيداع 04
منهم الحبس و وضع القاصر (س.س) مؤسسة
إدماج الأحداث بسطيف، فيما أطلق سراح البقية وتسليمهم استدعاءات الحضور.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ع- ج / صوت سطيف.