انتشرت في الاونة الاخيرة لعبة بين الأطفال
والمراهقين في مختلف أنحاء العالم المدعوة با لعبة الحوت الازرق (blue whale game)
التي تبدو مثل لعبة بسيطة ولكن للأسف اللعبة تستخدم أساليب نفسية معقدة للتأثير
على الحالة النفسية وتدهور ايضا الحالة النفسية والاجتماعية وأيضا تحرض على
الانتحار وقتل النفس تأخذ اللعبة اسمها من ظاهرة انتحار الحيتان الزرقاء.
كيف تبدأ اللعبة و كيف تنتهي؟؟؟؟؟؟
تبدأ اللعبة والمسؤولين عنها بإعطاء مجموعة من
الأوامر وتحديات بين اللاعبين على مدى 50 يوما في بدايتها تبدو بسيطة وغير مضرة
ولكن مع زيادة الوقت تبدا اللعبه باعطاء اوامر وطلبات غريبة مثل الاستيقاظ في
منتصف الليل ومشاهدة فيلم رعب أو الروابط التي يضعها المسؤولون عن اللعبة ثم تبدأ
اللعبة بإعطاء أوامر أكثر غرابة من سابقاتها مثل جرح الجسم كل يوم في موضع مختلف
وبعدها رسم حوت أزرق بشفرة حلاقة وايضا تحرض اللعبة اللاعبين على التخلص من
مخاوفهم و التحلي بشجاعة او مثلا لا تتحدث مع اي شخص لمدة يوم كامل وبعد انتهاء
الخمسين يوما تقوم اللعبة بطلب من اللاعبين انجاز الأمر الأخير والذي ينهي اللعبة
بفوزهم والأمر هو تحريضهم على الانتحار شنقا
من إخترع هذه اللعبة؟؟؟؟؟
هو philip boudeikin وهو طالب علم نفس روسي وعند
القبض عليه صرح أن هدفه هو التخلص من الأطفال عديمي الفائدة والذين سماهم بالقمامة
البيولوجية....وقد خلفت اللعبة أكثر من 130 قتيل كلهم أطفال انتحروا بالشنق أو
برمي أنفسهم..
كيف يصل الأمر إلى حد الإنتحار؟؟؟؟؟؟؟
تعتمد اللعبة على طرق نفسية وكذلك البرمجة اللغوية العصبية لتدمير المقاومة لدى
الطفل أو المراهق وخلق السلطة بحيث يصير الضحية غير قادر على رفض أي أمر وهذا
مايسمى:
obidéance to
authority.............
ويقومون بعزل الضحية عن المجتمع و حشو دماغه بالرسائل الخفية التي تبرمج العقل
الباطن دون وعي من الطفل يسمعونه موسيقى حزينة مع أقوال تدخله في حالة من اليأس
التام و الإكتئاب.....يطلبون منه تصوير نفسه في حالة إذلال وخزي
والأمر الأخير وهو وضع حد للحياة والذي ينفذه المراهق أو الطفل بسهولة ودون أدنى
تردد.....
ماذا أفعل لو أكتشف أبني أو أخي أو أختي يلعب هذه
اللعبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
أعزله مباشرة عن أي وسيلة اتصال فايس بوك، انستغرام، تويتر.....كل شيء
أطمئنه أنه لن يحدث له شيء وأن تلك مجرد لعبة وأن أفراد العائلة
سالمون من أي سوء (لأن القائمين على اللعبة يهددونه بإلحاق الضرر بعائلته).
نأخده أخصائي في علم النفس العيادي فورا
نراقبه بشكل دائم ليلا ونهارا دون انقطاع
نتركه يتحدث عن تلك اللعبة بحرية ونحدثه عن ضحاياه وسلبياتها
نأخده إلى أماكن مختلفة للتسلية والترفيه.
ندفعه لممارسة الرياضة ومن المفضل أن تكون رياضة ذات إندفاع بدني
لإفراغ كل الطاقات السلبية
أسأل الله أن يحمي أطفالنا من كل سوء.
في الأخير نطلب من الجميع نشر هذا المقال للتوعية و التنبيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صوت سطيف / منقول للفائدة.