حالة الطقس
يوم الخميس
28 مارس 2024
الساعة: 23:06:33
تدابير عقابية ضد 6 قنوات تلفزيونيةمشروع 60 مسكن LPA ببوقاعة :04 سنوات من التأخرعن موعد الاستلام والحل ليس غداوزارة العدل: منصة رقمية للاتصال بالمحبوسين إلكترونياأبرز الملفات التي درستها الحكومة في اجتماعها اليومأمن دائرة العلمة :الإطاحة ب 03 نصابين
سطيف ،يوم دراسي حول الرهانات و التحديات في تصميم البنايات بالخرسانة.
الحدث


في إطار الإقلاع الاقتصادي الذي ينتهجه المجمع الصناعي لاسمنت الجزائر (جيكا) و للتعريف أكثر بالقدرات الإنتاجية العالية الجودة التي يوفرها مصنع الاسمنت بعين الكبيرة خاصة بعد دخول الوحدة الثانية حيز الإنتاج بداية أفريل سنة 2017 ، نُظم يوم أول أمس بفندق "نوفو تال" بسطيف يوم دراسي  بالتنسيق بين مصنع الاسمنت عين الكبيرة و هيئة المهندسين المعماريين لولاية سطيف .

اليوم الدراسي خصص للحديث عن الرهانات و التحديات في تصميم البنايات بالخرسانة و دعي إليه كل الفاعلين في مجال البناء و الأشغال العمومية و الري من أساتذة و باحثين في المجال و مكاتب دراسات للهندسة المعمارية ، و أخرى للهندسة المدنية و هيئات المراقبة و مقاولين و شركات انجاز  محلية و وطنية و حتى الشركات الأجنبية  العاملة في الجزائر.


و تضمن اليوم الدراسي عدة تدخلات حول الاستعمال الحديث للخرسانة و قدرات مصنع عين الكبيرة لمواكبة التكنولوجية المتطورة في هذا المجال إضافة إلى تنويع الإنتاج وفق متطلبات السوق المحلي و الدولي خاصة بعد تشبع السوق الوطنية من هذه المادة و ضرورة التوجه نحو التصدير بعد رفع الدولة لكل العراقيل التي من شأنه عرقلة تصدير هذه المادة .

 و قد أجمع كل المتدخلين أن منتوج مصنع الاسمنت عين الكبيرة يتوفر على كل المواصفات العالمية و المعايير الدولية و ذو نوعية ممتازة و ذات جودة عالية و هو ما أكسب الشركة ثقة الزبائن و المتعاملين في جميع أنحاء القطر الجزائري.

"العيد خابر" يتحدث لصوت سطيف و يصرح (( مصنع الاسمنت عين الكبيرة أصبح رقما هاما في صناعة الاسمنت بالجزائر و الهدف القادم هو التصدير))


" صوت سطيف" التقت على هامش هذا اليوم الدراسي مع الرئيس المدير العام للمصنع " العيد خابر" الذي صرح أن مصنع الاسمنت عين الكبيرة سجل تطورا ملحوظا في قدرات الإنتاج في السنوات الأخيرة و أن الأداء الجيد لكل عمال المصنع سيمكن من تحقيق أفاق واعدة ،  و أضاف أنه بعد دخول الوحدة الثانية للانتاج شهر افريل الماضي مَكن المصنع من رفع قدراته الإنتاجية  حيث من المتوقع تحقيق 03 ملايين طن خلال هذه السنة أي بزيادة أكثر من 1.7 طن عن السنة الماضية ،  و بهذا يصبح مصنع عين الكبيرة يمثل ربع انتاج الاسمنت في مجمع جيكا و هو رقم مهم يحققه المصنع  في صناعة الاسمنت بالجزائر .

و عن سؤال لصوت سطيف حول الأفاق المستقبلية خاصة بعد تشبع السوق المحلية بهذه المادة ، أجاب العيد خابر أنهم واعون تماما بحجم التحديات و حجم المنافسة في السوق المحلية ، و لهذا لا مفر من تنويع الإنتاج لتلبية  طلب و رغبات جميع المتعاملين في السوق المحلية  من حيث الجودة ، الأسعار و المطابقة بالمقاييس و المعايير الدولية و التوجه نحو التصدير بعد أن  تم تلبية احتياجات السوق المحلية ، و كشف مُحدثنا عن وجود محادثات جادة مع متعاملين دوليين في دول افريقية شقيقة منها دولة موريطانيا و هو ما يسمح بتصدير كمية من  منتوج المصنع كخطوة أولية ستتبعها خطوات أخرى  في عدة دول .

و بخصوص الاسعارالمطبقة حاليا في مجمع جيكا و إمكانية رفعها مستقبلا  لتصل للاسعار لسقف الاسعار المطبقة من طرف شركة لافارج و شركات خاصة أخرى، أجاب محدثنا انه لا يوجد تفكير في رفع الأسعار إطلاقا و إذا كان هناك تفكير في مراجعة الأسعار فسيكون نحو تخفيض السعر و ليس رفعه.

و عن سؤال حول إمكانية إنتاج أنواع أخرى من الاسمنت  غير التقليدي الذي يسمح للمقاولات بنزع قوالب صب الخرسانة بعد مدة وجيزة من عملية الصب لربح الوقت و تسريع عملية الانجاز ، أجاب الرئيس المدير العام أن هذا الأمر يرجع للزبون الذي يمكنه التقرب من إدارة المصنع و يمكننا تلبية رغباته من طرف إطارات المصنع و أضاف أن زبائن المؤسسة لم يسبق لهم تقديم أي شكوى بخصوص نوعية المنتوج الذي يعطي نتائج ممتازة في جميع مراحل إنجاز البنايات و المنشئات الخرسانية.

أما بخصوص علاقة المصنع بالزبائن فقال محدثنا أن إدارة مؤسسته تسعى دائما لتحسين علاقتها مع الزبائن من خلال دعوتهم دوريا للقاءات إعلامية داخل المؤسسة و هي الثقافة التي مكنتنا من تحديد احتياجات الزبائن مسبقا و الاستجابة لجميع الطلبات و هو ما لقي ارتياح كبير من الطرفين .

    مصنع الاسمنت عين الكبيرة  39 سنة من الوجود، مواكبة للتطور و آفاق واعدة.

للإشارة مصنع الاسمنت عين الكبيرة بدأ في الانتاج سنة 1978 و يصنف اليوم بعد 39 سنة من إنشائه و دخول الوحدة الثانية حيز الخدمة و الإنتاج منذ شهر افريل 2017 كواحد من المصانع الأكثر حداثة و كفاءة و نجاعة من بين كل مصانع الاسمنت الموجودة بالجزائر بطاقة انتاج ستصل هذه السنة الى 3 مليون طن سنويا.

 يشغل المصنع حاليا ما يزيد عن 600 عامل و  يعمل على مدار 24/24 ساعة و ينتج نوعين من الاسمنت، الاسمنت العادي تركيز(42.5) و الاسمنت المقاوم للكبريتات ، مع إنتاج كميات حسب الطلب لاسمنت الصحاري البترولي و يعمل إطارات المؤسسة حاليا على تجربة  لإنتاج الاسمنت المركز (52.5).

قدرت قيمة الاستثمارات لانجاز الوحدة الثانية التى دخلت الانتاج هذه السنة 32 مليار دينار جزائري و سمحت هذه الاستثمارات برفع قدرات الانتاج  الى الضعفين و بالمحافظة على  البيئة أيضا و الإنتاج بتكلفة أقل ، مع الاقتصاد في استعمال الطاقة بلغت النصف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف.


تم تصفح هذه الصفحة 5305 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions