تمكنت "صوت سطيف" بفضل مصادرها الخاصة من كشف تفاصيل ملابسات الجريمة التي هزت العلمة ليلة أمس وراح ضحيتها الشاب "هيثم قيدوم " البالغ من العمر 21 سنة و كشفت مصادرنا أن القضية بدأت بحدوث مناوشات بين الضحية  ووالد الجاني الذي تجاوز عقده الخامس لتنتهي المناوشات بين الطرفين بإيداعهما لشكوى بالأمن الحضري الأول بالعلمة .

, وبعد  أن علم الجاني   بما حدث بين والده و الشاب " هيثم قيدوم " قام بترصد الضحية ومعرفة الأماكن التي يتوافد عليها لوحده أو مع أصدقاءه وبعد ترصد دام لأيام قرر الجاني ارتكاب الجريمة حيث كان الضحية برفقة صديقه بالقرب من محطة شيدة  للبنزين داخل سيارة في حالة عطب تعود لصديقه وهو المكان الذي كان يقضي فيه الضحية السهرة مع صديقه وبعد صعود هذا الأخير للمنزل تهجم الجاني على الضحية وهو تحت تأثير المهلوسات والمخدرات وقام بطعنه بعدة طعنات قاتلة على مستوى الفم والصدر والرأس كانت كافية لجعله جثه هامده غارقة وسط الدماء.

 وحسب نفس المصادر فإن الجاني قام برمي آلة الجريمة المتمثلة في سكين حاد كبير بالقرب من مدرسة الوارد سكول الخاصة ولاذ بالفرار قبل أن يعثر عليه شقيقه الذي قام بنقله للأمن الحضري الأول ليحول إلى أمن الدائرة للتحقيق الذي دام طيلة الليل و إنتظار زوال آثار المهلوسات ،

و حسب مصادرنا فإن الجاني حاول أن ينكر باستعماله سكين لطعن الضحية و انه  طعنه  بآلة البرغي ولم يكن يعلم أنه توفي لكن حنكة رجال الأمن جعلته يقر بفعلته الشنيعة مع العلم وأن الجريمة شارك فيها شخصين آخرين ولكنه رفض الكشف عنهما أمام مصالح الأمن التي استكملت التحقيقات ليلة أمس بسماع والد الضحية وأشقاءه لمعرفة حيثيات خاصة.

للعلم الجاني من مواليد 1996 ويدعى (ب. ح) سيتم تقديمه لوكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة في اليومين المقبلين بتهمة القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد .

من جهة أخرى قام اليوم مجموعة من التلاميذ بتنظيم وقفة بمدينة العلمة للتنديد بالجرائم التي هزت العلمة مؤخرا و التي  تأبى ان تتوقف رغم الاجراءات الكثيرة التي أتخذتها مصالح الامن لتطويق الجريمة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  حمزة. ح / صوت سطيف.