كشف رئيس بلدية العلمة " طارق حشاني" ، خلال الحفل الذي أقامه أنصار فريق مولودية العلمة بمناسبة إطفاءه الشمعة الواحدة والثمانون أول أمس ، أن البلدية تعتبر الراعي الرسمي الأول والأخير للفريق الأول بالمدينة وأنه كان يأمل بأن يتم تنظيم الحفل من طرف الإدارة الحالية التي كانت غائبة ولم تسجل حضورها في الحفل سواء من النادي الهاوي أو الشركة الرياضية، مخاطبا الجميع في رسالة مشفرّة أن الباب مفتوح لمن أراد العمل ، ومن لا يريد خدمة الفريق " فالباب يفوّت جمل " وسط تصفيقات حارة من طرف الحاضرين والرسميين ، مع العلم وأن الفريق يعيش في وضعية مزرية بعد أن أنهى مرحلة الذهاب في المرتبة ما قبل الأخيرة بثلاثة عشر نقطة فقط .

وكشفت مصادرنا الخاصة من داخل مبنى البلدية أن " المير " رفقة أعضاء المجلس الشعبي قرروا التدخل بصفة مستعجلة بداية من يوم الغد الأحد بعقد اجتماع طارئ مع الفاعلين في المدينة ، وباقتراح تشكيل " ديركتوار " لتسيير الفريق لغاية نهاية الموسم ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة وأن أنصار الفريق يعيشون على الأعصاب وينوون حسب مصادرنا التوجه غدا بقوة لمقر البلدية لمطالبة " المير " بالتدخل مثلما وعدهم أثناء الحملة الانتخابية ، وحسب مصادرنا الخاصة فإن الأسماء المقترحة لتشكيل " الديركتوار " سيكون منها بعض الوجوه التي سبق لها العمل في الفريق كمسرين في الفترة الماضية ، وبخصوص مطلب البابيست بعودة الرئيس السابق هرادة فإن مسألة دخوله للمجلس المؤقت لم تتأكد لغاية كتابة هذه الأسطر ، بسبب القوانين التي قد تمنعه بعد نهاية مدة المجلس المؤقت من الترشح لرئاسة الفريق ، وهو الذي أعلن أول أمس عبر صفحته الرسمية أن وضعية الفريق باتت صعبة في مرحلة العودة وأنه لا يرفض تولي المهمة الإنتحارية ، لكن في حالة فشله ، فلن يكون المسؤول على السقوط لقسم الهواة لا قدّر الله .

ومن المنتظر أن يعرف بيت الفريق الجديد خلال اليومين الماضيين بعد إسدال الستار على مرحلة الذهاب، مع العلم وأن مرحلة العودة ستكون صعبة جدا على الفريق نظرا للرزنامة الجهنمية التي تنتظره.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حمزة.ح / صوت سطيف