هذا ما كتب في صفحة كتلة حزب جبهة التحرير الوطني في المجلس الشعبي
الولائي لولاية سطيف على الفايسبوك .
قال تعالى:
" و قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"
رسميا مداولة المجلس الشعبي الولائي لإنتخاب النواب و تشكيل
اللجان و المصادقة على النظام الداخلي ترفض بصفة رسمية من طرف الوصاية للخروقات
القانونية العديدة التي رافقت العملية ....القضية للمتابعة.
انتهى المنشور
.
إذا كان ما نشر في هذه الصفحة صحيح ، فإن مصالح الولاية تكون قد وقعت في المحظور من القانون ،فالقانون لا يسمح لا للولاية و لا للوزارة بإلغاء أي مداولة للمجلس الشعبي الولائي ، و من يمكنه إلغاء المداولة هي المحكمة الإدارية لا غير و في حالات نصت عليها المادة 53 من القانون رقم 12-07 مؤرخ في 21 فبراير سنة 2012،المتعلق بالولاية و في حالات محددة بدقة و هي كما يلي:
المادة 53 : تبطل بقوة القانون مداولات المجلس الشعبي
الولائي :
- المتخذة خرقا للدستور وغير المطابقة للقوانين والتنظيمات.
- التي تمس برموز الدولة وشعاراتها.
- غير المحررة باللغة العربية.
- التي
تتناول موضوعا لا يدخل ضمن اختصاصاته.
- المتخذة خارج الاجتماعات القانونية للمجلس.
- المتخذة
خارج مقر المجلس الشعبي الولائي مع مراعاة أحكام المادة 23 أعلاه .
إذا تبين للوالي أن مداولة ما اتخذت خرقا لهذه المادة، فإنه يرفع
دعوى أمام المحكمة الإدارية المختصة إقليميا لإقرار بطلانها.
فهل يتوفر شرط من هذه الشروط
، أعتقد شخصيا ان المداولة المذكورة ، لم
تقع في محظور من هذه المحظورات ، و حتى و إن تم تأويل بعض نقاط هذه المادة فإن
الوالي لا يمكنه إلغاء المداولة ، و إنما
عليه أن يرفع دعوى أمام المحكمة الإدارية المختصة إقليميا لإقرار بطلانها.هذا هو
القانون و أي خروج عنه من طرف أي كان يعد خرقا للقانون و خرقا للدستور.
ننتظر التوضيح من مصالح الولاية و ننتظر التوضيح من رئيس المجلس
الشعبي الولائي و في انتظار ذلك نقول ،
فرضا فرضا أن الوالي رفع دعوى أمام المحكمة الإدارية لإبطال المداولة و
استجابت المحكمة و رفضت المداولة فعلا ، حتى في هذه الحالة ،حتى في هذه الحالة أيضا تكون الآفلان قد أجلت فقط خسارتها للحرب .. لأن رئيس المجلس سيبقى " نورالدين حميداش "
الذي لديه لحد الآن 35 عضو في صفه من ضمن 55 عضو بعد التحاق أكثر من 07 أعضاء
من كتلة الآفلان بكتلة المجلس الموحدة ،و بإمكانه تمرير المداولة مرة و مرتين بالنصاب القانوني و دون اي عائق سوى حدوث بلطجة اخرى كما حدث سابقا ، إذن
ما تقوم به الآفلان و من وراء الآفلان هو كالنفخ في الرماد لا غير، مع إحترامي للكثير من الاصدقاء في كتلة الافالان بالمجلس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت
سطيف .