دخل إضراب طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالعلمة شهره الثالث ، للمطالبة بحق التوظيف داخل ولاية مقر الإقامة  و رفض الأرضية الرقمية التي أقرتها وزارة التربية ، و يتجه الطلبة نحو سنة بيضاء مما يزيد من حالة التشنج و الضغط و التخوف من حدوث تجاوزات تضر بالطلبة و بالجامعة .

حيث خرج اليوم الطلبة في مسيرة جابت شوارع مدينة العلمة ، رفع خلالها شعارات تندد بتعنت وزارة التربية في التكفل بمطالبهم من جهة و التجاوزات التي تحدث لهم من طرف إدارة المدرسة من جهة أخرى.

و في هذا الإطار اصدر مدير المدرسة البروفيسور" علي بوقرورة " بيان إعلامي  وضح فيه ما يحدث داخل أسوار المدرسة معتبرا أن الإضراب وطني  و ادارة المدرسة لم تدخر جهدا للمساهمة في إيجاد مخرج مشرف حسب تعليمات الوصاية ، حيث أكد انه تم تنظيم عدة لقاءات مع الطلبة للتحاور و النقاش ، كما تم بالتنسيق مع مصالح الولاية بتنظيم لقاء بين الطلبة و وزيرة التربية خلال زيارتها لمدينة العلمة و هي سابقة وطنية حسب بيان المدرسة .

 و عن إثارة قضية السنة البيضاء أكد البيان أن ذلك لم يكن من باب التهديد و الوعيد و لكن لتنبيه الطلبة بصعوبة تسيير الوضع الاستثنائي و إنقاذ الموسم الدراسي .

و تحدث البيان أيضا عن عملية الدهس التي يتحدث عنها الطلبة و التي وصفها بالوهمية ، و قال أنها افتراء و تلفيق و الحادثة لا أساس لها من الصحة و تساءل كيف يتم الحديث عن دهس ثلاث طلبة دون وجود أثار مادية أو جسدية

كما حذر البيان في الأخير من محاولة استغلال هذه الحركة الاحتجاجية الوطنية في المساس بمكاسب المدرسة التي تحققت في وقت قياسي ، و لمح البيان الى وجود محاولة للمتاجرة و المضاربة بحسابات محلية مشبوهة خدمة لمصالح شخصية ضيقة .

البيان كاملا :

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف .