تكشف قضية تأجير فندق طافات ببلدية بوقاعة عن ذروة الفساد والتلاعب بممتلكات البلدية من طرف المجالس السابقة بمختلف أطيافها ، ولعل العهدة السابقة تعد نموذجا حيا من خلال التساهل مع مؤجر الفندق الذي وجد نفسه بين عشية وضحاها خارج النص، ويتجرع مرارة الخسارة وبالموازاة التزام المير السابق الصمت الرهيب في التعاطي مع ملف الكراء هذا الذي اسال الكثير من الحبر وغذ الإشاعة بمدينة بوقاعة .
المجلس
البلدي الحالي
ورغم رغبته
الكبيرة لاسترجاع
ممتلكات البلدية
وتثمينها غير
انه اصطدم
مع الانكماش
التجاري وتنامي
البطالة وعجز
التجار على تسديد
المستحقات المتراكمة
لسنوات ،كما
لم ترق
خرجته باتجاه
المحكمة الادارية
لاسترجاع الفندق
واعادة بعث
عملية تاجيره
من جديد
في ظروف
شفافة
الى الكثير
من سكان
بوقاعة لانهم
ببساطة الفوا
وتعودوا ان
كل شيىء
يمر تخت
الطاولة ،
المير الحالي
عمار بوزيدي
يرى ان
العملية تهدف
بالدرجة الاولى
وضع البلدية
يدها على
ممتلكات واعادة
تثمينها في
شفافية قصد
تنويع المداخيل
لانجاز مشاريع
حيوية اخرى
.
عبد الحميد
لوعيل /موقع
صوت سطيف