مصادر خاصة لـ " صوت سطيف " أن
الزيارة الأخيرة للمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل لسطيف، قد
حملت في طياتها عدة رسائل مشفرة للمسؤولين الأمنيين على الرغم من أن ظاهرها كان
بروتوكولي بتدشين عدة مرافق جديدة ، لكن مصادرنا الخاصة أكدت أن المسؤول الأول عن
الجهاز أكد لإطاراته التي حضرت الإجتماع المغلق الذي ترأسه والذي ضم رؤساء أمن
ولايات الشرق ومختلف المسؤولين بالمديرية العامة ، أن المرحلة المقبلة تقتضي
الحيطة والحذر أكثر نظرا لحساسية الوضع الراهن الذي يعرف عدة
إحتجاجات ، إضافة لضرورة محاربة الجريمة بمختلف أنواعها ، وهو ما
جعل مصالح الشرطة تتعزز بوسائل جد حديثة تسمح بإكتشاف المجرمين ، إضافة للعثور على
مختلف المركبات محل شبهة أو تحقيق في ظرف وجيز ، كما كشفت مصادرنا الخاصة أن
اللّواء أكد لإطاراته بسطيف أن عاصمة الهضاب تعتبر من الولايات النموذجية في المعلومة
الأمنية وسرعة معالجتها ، إضافة لريادتها في محاربة الجريمة والقبض على المجرمين
وتطبيق مختلف القوانين بشفافية خاصة المتعلقة بحقوق الإنسان وهو ما عاد بالأمن على
المواطن وجعل " سطيف " قبلة لاحتضان مختلف الأنشطة بمختلف أنواعها ، مما
جعله يجدد حرصه وإعطاء تعليماته بضرورة التحلي باليقظة وإحباط أي محاولة تمس
النظام العام .
كما كشفت مصادرنا الخاصة أن اللّواء مناد
نوبة القائد العام لجهاز الدرك سيحل قريبا بسطيف لتفقد قطاعه بسطيف بعد تنصيب
القائد الجديد و في ظرف حساس بعد احتجاجات متقاعدي الدرك الأخيرة بسطيف ، حيث من
المنتظر أن تكون له وقفة على مختلف الأنشطة لجهازه باقليم الاختصاص، إضافة لتفقد
المنشآت الجديدة للدرك على غرار مجمع الدرك الجديد بالعلمة الذي عالج في ظرف وجيز عمليات نوعية ، حيث
يسعى القائد الجديد بسطيف لتجسيد تعليمات القيادة ميدانيا ، مع العلم وأن جهاز
الدرك على مستوى الولاية قد نجح مؤخرا في الإطاحة بعدة عصابات خطيرة ومجرمين
يشكلون خطرا على المواطن بفضل العمل الإستخباراتي القوي الذي جاء بنتائج ملموسة .
حمزة حناشي/صوت سطيف