لا تزال قضية تجميد المكتب السابق للاتحاد
العام للتجار و الحرفيين بولاية سطيف تصنع الحدث لدى تجار و حرفي الولاية ، فبعد
قيام الأمين الوطني صالح صويلح بتجميد مهام الأمين الولائي السابق (م-ع) شهر أوت
من السنة الماضية و تكليف "بلوط الزبير "بتسيير المكتب بصفة مؤقتة ، ليتفاجئ
الرئيس المؤقت رفقة أعضاء مكتبه بحجم الفضائح التي كان ينام عليها المكتب القديم والمتعلقة
بسوء التسيير و الاختلاس و التحايل في بيع دفاتر التامين و بطاقات الانخراط
الموجهة لأمناء الفروع الولائية و أمناء البلديات .
"صوت سطيف " تحصلت على وثائق
حصرية تبين بالدليل حجم الفضائح الذي تلاحق الامين الولائي السابق ، منها تصريحات
و تقارير و تصاريح شرفية محررة من طرف امناء الفروع و امناء البلديات يؤكدون فيها
أنهم استلموا المئات من دفاتر التأمين من الامين الولائي السابق الذي كان يقدمها
لهم بمبلغ 5000دج للدفتر الواحد في حين أن قيمتها المحددة من طرف الامانة العامة هو
1000 دج فقط ، و يكون الامين الولائي (م-ع) قد حول المبالغ غير المصرح بها من بيع
هذه الدفاتر الى وجهة اخرى ، زيادة على التلاعب في إمضاء الإتفاقيات المتعلقة
بالخدمات المقدمة للاتحاد ، و هي التجاوزات التي توجد حاليا محل تحقيق من طرف
مصالح الشرطة التي استمعت إلى جميع الأطراف قبل تحويل الملف للعدالة بعد تأسيس
الاتحاد كطرف مدني في القضية.
للإشارة تبرأ العديد من أمناء الفروع و أعضاء
المكتب الولائي السابق من أمينهم الولائي حيث قدم الامين الولائي المكلف بالمالية
تقرير مفصل يبرئ فيه ذمته من أي امضاء او استعمال غير قانوني للوثائق و الأختام في
عهد الامين الولائي السابق ، و هو ما أدى بالامين الوطني للاتحاد بطلب الحجز على
أموال الاتحاد الولائي و ابلاغ البنك الخارجي الجزائري BEA أن المكتب القديم برئاسة (م-ع) مجمد و لا يملك
أي صلاحية للتصرف في اموال الاتحاد المحلي. الموضوع للمتابعة .
ــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي /
صوت سطيف .