يتساءل
سكان بلدية بوقاعة عن سرّ تأخل توزيع حصة 120 سكن اجتماعي بمنطقة أم لعلو، والتي
انتهت أشغالها منذ أزيد من أربع سنوات، لكن لم توزع إلى اليوم!
هذه
الحصة التي أسالت لعاب الكثير، تحوّل حالها إلى مسلسل مكسيكي له بداية ولا نهاية
له، حيث وفي كل مرة تتحجج السلطات المحلية بوجود عراقيل أمام مساعي توزيعها على
مستحقيها مثل التهيئة، والربط بمختلف الشبكات، واليوم انتهت كل الأشغال وبدأت
معالم الخراب تطال بعض الشقق وحتى التهيئة، حيث لاحظنا تعرض بعض الأماكن إلى
تشققات، وكذا اتلاف بعض البالوعات، وهو ما اثار استياء أصحاب الطابور الطويل، على
أمل توزيعها في أقرب وقت.
والأمر
الذي سيجعل المصالح المعنية أمام تحد صعب، كيفية توزيع هذه الحصة الضيئلة جدا،
خاصة إذا علمنا أن عدد طلبات الاستفادة قد فاق 10 آلاف طلب، وأن نسبة معتبرة من
هذه الحصة ستوجه لضحايا الارهاب وعمال الصحة على شكل سكنات وظيفية، الأمر الذي
سيجعل من مهمة إرضاء أصحاب الطلبات غاية لا تدرك.
نقلنا
هذا الانشغال إلى رئيس دائرة بوقاعة، فأكد أن اللجنة المكلفة بالتحقيقات ودراسة
الملفات على مشارف انهاء العملية، وسيتم ضبط قائمة المستفيدين من هذه الحصة خلال
الأيام القليلة القادمة، مطمئنا المواطنين بوجود حصص إضافية هي حاليا قيد الانجاز
وتفوق في مجملها 610 حصة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سفيان. خ / إيمان. ج/ صوت سطيف .