أهتز صباح اليوم سكان ولاية سطيف عامة و
سكان بلدية قجال على الخصوص لحادثة إقدام
شاب يبلغ من العمر 25 سنة على قتل إبنه البالغ سنتين من العمر ثم احراق جثته
ببرودة أعصاب قبل الذهاب لأداء صلاة الصبح بمسجد القرية بدوار لكبير ببلدية قجال.
تفاصيل الحادثة كما روتها مصادر متطابقة لصوت سطيف ، بدأت مساء الخميس الماضي حين تقدم الجاني إلى بيت أصهاره لإعادة زوجته و ابنها لبيت الزوجية بعد سوء تفاهم بينهما حدث قبل فترة ، و بسبب رفض الزوجة الرجوع طلب منها أخذ ابنه معه لأنه مشتاق إليه ، و هو ما حدث أين مكث الطفل مدة يومين مع والده رفقة جدته و جده المُسن ، ليحدث ما لم يكن في الحسبان ليلة الجمعة حيث استغل الجاني وجود والدته (جدة الطفل) في عرس أحد الأقارب، ليقوم فجر هذا السبت بخنق والده الصغير ثم لفه في بطانية و حرقه باستعمال البنزين ليتوجه بعدها إلى مسجد القرية بدوار الكبير لأداء صلاة الصبح كما تعود.
وبعد خروج المصلين من
المسجد، أقترب منه إبن عمه الذي أراد الاستفسار منه عن الدخان الذي كان ينبعث من
بيته ، ليخبره الجاني بكل برودة أعصاب ، بأنه هو من أحرق البطانية التي كان يتواجد
بها ابنه ، لتكون المفاجئة بعد إبلاغ مصالح الدرك الوطني لبلدية قجال التي حضرت
على جناح السرعة إلى عين المكان، ووجدت جثة الطفلة متفحمة أين تم القبض على الجاني وتحويله إلى مقر الفرقة للتحقيق.
و حسب المعلومات التي تحصلت عليها صوت سطيف من مصادر قريبة من العائلة ، فإن الجاني لم يكن يلاحظ عليه أي عدوانية و كان يظهر في كامل قواه العقلية و لا يعاني من أي اضطرابات نفسية ، كما أنه أخذ ابنه معه يوم الجمعة الى المسجد ، و شوهدا معا في المساء و هو يداعبه أمام المنزل ، كما أكد بعض المواطنين من القرية أن الجاني سبق له و أن أجرى جلسات صلح بمسجد القرية و كان يؤم الناس في الصلوات ، في حين تحدثت مصادر أخرى أن الجاني ادعي لمصالح الامن انه المهدي المنتظر و أنه كان يرى ابنه في صورة شيطان فقتله ، في حين لا يزال التحقيق جاري في هذه الحادثة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع - جلابي / صوت سطيف .