حالة الطقس
يوم السبت
20 أفريل 2024
الساعة: 1:26:47
سطيف : توقيف متورطين في بيع فلوس الكوكلي على أساس صوص انتاج اللحمالعلمة : بعد ضبط كميات كبيرة تباع على الحالة ، تحقيقات مع مستوردي مادة الخشب الموجه للتصنيعبعد قرار إضافة رحلات داخلية جديدة ، هل يتحرر مطار سطيف ؟في ذكرى وفاة الشهيد داهل الذويبي صاحب أهم مركز ثوري بدوار اولاد علي بن ناصر ببني فودةاعادة تعيين رؤساء البلديات الخمس الموجودة في حالة انسداد
عين السبت ، فارس يداوي الشقيقة بالعض و المرضى يتوافدون على بيته من كل أنحاء الوطن.
الحدث

 

 

الشقيقة أو الصداع النصفي للرأس   (Migraine)، مرض يعاني منه الكثير من الأشخاص ،  يسبب ألمًا شديدًا و قلقا كبيرا للمرضى ، حتى أن بعض المصابين لا يستطيعون حتى إدارة أمورهم اليومية عند حدوث النوبة و الكثير منهم  يكتفي  بالجلوس و ربط الرأس و الابتعاد عن الضوء قدر الإمكان مع تناول المهدئات .

و حتى الآن لم يجد العلماء دواء ناجع يوقف هذا المرض ، ما عدا بعض الوصفات و الأدوية التي تقلل من حدة الصداع  و خفض مرات تكرار نوباته قدر الإمكان.

و رغم أننا سنجد تفاعلات سلبية عند نشرنا هذا الخبر ، و قد يصفنا البعض بالدجل و نشر الخرافات و الخزعبلات ، إلا أننا سنقول أن في بلدية عين السبت يوجد من يداوي هذا المرض ،  سنسرد قصة أحد شباب المدينة  الذي وجد عنده الكثير من مرضى الشقيقة الدواء الشافي ، و هو ما وقفنا عليه عند زيارتنا للشاب " فارس موساوي" في المقهى التي يمتلكها بوسط مدينة عين السبت في أقصى الشمال الشرقي لولاية سطيف .

طريقة فارس في علاج الشقيقة بسيطة جدا و سهلة جدا ، و هي ثلاث عضات في جبهة المريض يحس فيها بطرطقة خفيفة دون أي ألم .

 الكثير من المرضى من كل ربوع الوطن عولجوا عند فارس بهذه الطريقة ، حتى أن بعض المشاهير في السياسة و الإعلام و الفن  قصدوا بيته للعلاج .

قبل ذهابنا إلى بيته سمعنا عنه شهادات من مرضى عالجوا و شفيوا من هذا المرض ، و عند وصولنا عنده سألنا الكثير من أهل مدينة عين السبت الذين شهدوا له بقدرته الخارقة على علاج هذا المرض.

 فارس شاب في العقد الثالث من العمر ، يمتاز ببشاشة الوجه و حسن الحديث و التواصل، الابتسامة لا تفارقه ، تحس و أنت تحدثه أنك تعرفه من سنين ، سألناه عن بدايته في ممارسة هذه الطريقة في العلاج فقال ، أن ذلك حدث عن طريق الصدفة ، فقد مارسها أول مرة منذ سنوات عندما كان يتواجد في العاصمة للعمل رفقة صديق له كان يعاني دائما من هذا المرض و كان عادة يربط رأسه بحزام أو منديل ، ليطلب منه ذات يوم عضه و هو ما كان له ، ليشفى صاحبه منذ ذلك الوقت ، ليعيد التجربة بعدها بشهور مع صديق أخر و كانت النتيجة ايجابية مرة أخرى ،  ليقوم بعدها دوريا بتقديم هذا العلاج للأشخاص الذين يراهم يتألمون ، حتى ذاع صيته و أصبح معروف بين أهله و أصدقائه و أبناء مدينته  ، و الآن يقصده مرضى من داخل الولاية و خارجها.

حدثنا فارس أن بعض الأشخاص الذين عولجوا عنده ، رجعوا إليه طالبين منه أن يوفروا له محل خاص في اكبر المدن و الإشهار له لتقديم هذا العلاج ، لكنه رفض ذلك ، فهو يحب أن يعيش حياته البسيطة و يقدم الخدمة لزبائنه في المقهى التي يمتلكها و معالجة المرضى بدون ضغط آو تدابير خاصة ، فهو لا يشترط ثمن للعلاج و كثيرا ما يقدم هذه الخدمة مجانا دون أي مقابل.

فارس وعدنا بإجراء حوار مصور حصري لصوت سطيف في الأيام القادمة ، مع مقابلات مع العديد من الأشخاص الذين تم معالجتهم بنجاح .

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف.


 




 


تم تصفح هذه الصفحة 24830 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions