أصيب سكان العلمة ، مرّة أخرى بخيبة أمل
كبيرة ، بعد أن مرّت زيارة وزير الداخلية و الجماعات المحلية نورالدين بدوي
لمدينتهم دون تصريح رسمي بخصوص ترقية المدينة لولاية منتدبة ، مثلما كان قد وعد به
رئيس الحكومة السابق عبد المالك سلال.
سكان العلمة انتظروا بدوي طويلا أمام مقر أمن
الدائرة الجديدة ، لتلقي الخبر السار ، لكن ممثل رئيس الجمهورية اكتفى بالصمت أمام
هتافات المواطنين .
من
جهة أخرى يعيب السكان على السلطات المحلية تغييب المثقفين والشباب و أعيان
المدينة و رجالها المعروفين عند إستقبال وزير الداخلية ، و دعوة بعض الوجوه التي
تحسن التملق و التواجد في كل المناسبات ،وتمنى سكان المدينة ، لو اقترحت
السلطات المحلية في نقاط الزيارة ، توسعة مقر " البيومتري " بالبلدية
نظرا للضيق الموجود فيه ، والعدد الكبير من المواطنين الذين يقصدونه يوميا، إضافة
لإعادة تشييد مقر الدائرة وبناء حي إداري يتوفر على مقرات الإدارات لتكون "
واجهة الدولة " في المستوى المطلوب، و ليكون جاهز في حالة ترقية المدينة
لولاية منتدبة نظرا لتوفرها على كل الهياكل والشروط، لكن لا شيء تحقق من كل هذا
وستبقى " العلمة " دائرة لإشعار آخر، وسيبقى رؤية شعار " ولاية
منتدبة " مؤجلا خاصة وأن وزير الداخلية حسب مصادرنا بدا حازما جدا أثناء
مروره بالعلمة على غير عادته بعد أن قام بتوجيه رسائل مشفرة لرئيس البلدية ورئيس
الدائرة خلال تفقده لمشروع النفقين و تدشين مقر أمن الدائرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حمزة.ح / صوت سطيف.